Site icon صحيفة الوطن

النجوم في كلام من القلب لأمهاتهم في «الوطن» … الأم هي رمز الحب والعطاء اللامحدود والكرم والصبر والتضحية … أرق الألحان وأعذب الأنغام لا يعزفها إلا قلب الأم

الأم هي الملاذ الآمن والحصن المنيع الذي يختبئ فيه الأبناء مهما بلغوا من العمر، وهي الكنز الذي لا يقدر بثمن، رضا اللـه من رضاها وهي بركة في الحال والمال والولد وهي النور الذي يضيء الوجود، وهي جمال ألوان الحياة، أُمي هي جمال ألوان الحياة ومن دون الأُم يكتسح الرمادي حياتنا وتصّبح باهتة، ولو جردنا المرأة من كل فضيلة لكفاها فخرا أنها تمثل شرف الأمومة.

لن تجد قلباً يستقبلك في كل أوقاتك كقلب أمك، وعندما تؤمن أمك بنجاحك ستنجح لأن قلبها يصلي لأجلك، هي مسكنك في بردك ومطعمك في جوعك وبلسمك في ألمك.

فأي كلمة حب ووفاء وأي ابتسامة عرفانٍ وجميل وأي رسالة شوقٍ وإخلاص، أهداها النجوم في عيد الأم، منهم من اكتوى بنار الفقدان وآخرون متنعمون برحيق أمهاتهم، فرحم اللـه الراحلات وأطال بعمر الطيبات.

زهرة جميلة

قالت سلمى المصري إن الأم هي الشخص التي يزرع اللـه حبها في قلبك منذ لحظة ولادتك، وهي الوحيدة التي تألف رائحتها وصوتها، ولا تهدأ سوى في حضنها، لتكبر ويكبر هذا الحب والتعلق معك.

وأضافت: أمي كانت زهرة جميلة في بستان من بساتين الأندلس، جميلة ونادرة تجعل المكان الذي تزهر به مثل الجنة، فتسحر كل من ينظر إليها بجمالها الذي ليس له مثيل، وكانت رحمها اللـه مثالاً يحتذى به في الصبر والتفاؤل، والقدرة على المضي قدماً في الحياة، مهما كانت العوائق.

وأكدت أنها لم تجد قلباً يحبها مثلها، مبدية اشتياقها لحبها وحضنها ورائحتها، حيث كانت تحبها أكثر من نفسها، وكانت تحلو الحياة بوجودها وكانت تغنيها عن الدنيا بأسرها.

وختمت: أدركت لمَ وضع اللـه مفتاح الجنة في يد الأم، وجعلها تحت قدميها، لأن الأم في ذاتها جنة، رحم اللـه أمي وأسكنها فسيح جناته.

حالة الاشتياق

أما عبد الفتاح المزين فعبّر عن اشتياقه العميق لوالدته الراحلة قائلاً: اشتقت لكِ كثيراً وما زلت أعيش حالة اشتياق دائمة، رحمك اللـه وجعل مثواكِ الجنة يا من كانت أغلى ما في الوجود.

وتابع: بعد فقد أمي لم تعد الدنيا كما كانت، راح الفرح والأشياء كلها اختلفت ولم يسعدني أي شيء في هذا الكون بعد رحيلك، لا جمال الطبيعة ولا الأزاهير، كلها لم يعد لها أي معنى بغيابك، ولم يبق لي إلا الذكرى الخالدة بوجودك يا أحلى أم في الوجود.

وأكمل: أمي اشتقت لك جداً وأفتقدك جداً، أفتقد ابتسامتك البريئة وأفتقد صوتك الرقيق، وأفتقد ملامحك الدافئة وأفتقد طمأنينتي التي رحلت معك يا أغلى من رحل، اشتقت لك يا أمي جعل اللـه الفردوس الأعلى نزلك ومأواك.

القوة الوحيدة

بدورها صفاء سلطان وجهت كلامها لوالدتها فقالت: أمي، مهما، حاولت أن أعبر لكِ عن حبي ومكانتك في صدري، فلن تنصفني اللغة مهما بلغت من الفصاحة والبلاغة، ولكني والله لم أحب أحداً مثلك في حياتي، فمنك عرفت الحب، وعلى يديكِ تعلمت كيف يكون، أنتِ أروع من أن تصفكِ أو تعبر عنكِ كلمة، أحبكِ يا غالية.. ولا يسع صدري لحبك الكبير، جعل اللـه يومكِ كله حباً ونوراً، كما نورتِ أيامنا، وأغدقتِ علينا بالحب.

وتابعت: أمي، منذ أن جئت إلى الدنيا، وأنتِ قوتي الوحيدة، لم يكن لي سند في هذه الحياة غيرك، عندما كنت صغيرة وحتى عندما صرت كبيرة، أنتِ ما زلت تلعبين الدور نفسه في حياتي، أحبكِ من أعماق قلبي، كل عام وأنتِ بخير أمي، أحبكِ كثيراً، أسأل اللـه أن يبارك في عمرك، وينعم عليك بالصحة والعافية.

الكنز الوحيد

وأفصحت تولاي هارون عما في قلبها فقالت: أمي، أنتِ كنزي الوحيد في الدنيا، بارك اللـه في عمرك، والله إنكِ أحب خلق اللـه على قلبي، لقد زرع اللـه حبكِ في قلبي بطريقة ليس لي سلطان عليها لأنك أعظم ما في الحياة، وأكثر الأرزاق حباً لقلوبنا، نحبك يا أمي فوجودك في الحياة يشعرني بالطمأنينة وروحك تشعرني بالأمان.

وشددت على أن الأم هي رمز الحب والعطاء اللامحدود والكرم والصبر والتضحية، هي التي تعطي ولا تنتظر أن تأخذ مقابل العطاء، ليس في العالم وسادة أنعم من حضن الأم، وهي كنزي الحقيقي.

وقالت: بفضلك أمي تزول الصعاب وحنانك شفاء جروحي وبلسم عمري وظلي الظليل، بين يديك كبرت وفي دفء قلبك احتميت وبين ضلوعك اختبأت ومن عطائك ارتويت.

محفورة في القلب

جيني إسبر قالت: غادرني الفرح برحيل أمي، ذهبت وذهب كل شيء جميل معها، ولم تعد الدنيا كما كانت عليه، رحلت وبقيت ذكراها الجميلة وكلماتها العذبة.

ووجهت كلامها لوالدتها الراحلة فقالت: أمي الحبيبة، رغم فراقك عني إلا أنكِ بداخلي، لن أنسى دعمك لي في كل خطوة في حياتي، رحلتِ وتركتِ لي ذكرى لن أنساها، فأنتِ في مخيلتي حية ترزقين، لكن يزال رحيلك فاجعة أسكنت الألم داخلي وما زالت دموعي تنهمر في كل يوم يأتي دونك.

وأضافت: افتقدت الحنان بعد رحيلك، فقد كنتِ الحضن الذي آوي إليه عندما أحزن وأتعب، أفتقد حضنكِ أمي، لمساتك، وقبلاتك، ودعواتك.

وختمت: لن أنساكِ مهما ابتعدت عني، لأنك محفورة في قلبي، أنتِ أجمل النساء، أطهر قلب أعطاني الحب بلا مقابل، لن أنساكِ.

بريق في السماء

استهل يزن السيد كلامه بالقول: كل عام وكل أمهات العالم بألف خير وتحية خاصة لوالدتي أطال اللـه بعمرها وأدامها زينة لحياتنا.

وأضاف: والدتي مدرسة أسستني وربتني وتعبت لأجلي وسهرت وتحملت أعبائي وتكرمت عليّ بفائض حنانها المتدفق، وهي قدر زرع الورد الجميل في جنباتي.

وأكد أن أرق الألحان وأعذب الأنغام لا يعزفها إلا قلب الأم، وهي بريق في سماء الكون وأقدس معاني الإنسانية وأعظم هبات الحياة، وهي شمعة مقدسة تضيء ليل الحياة بتواضع ورقة، وهي التي تعطي ولا تنتظر أن تأخذ مقابل العطاء، التي تمثل دوراً مهماً في حياة كل منا وتحظى بمكانة خاصة في نفوسنا، فيتربع حبها على عرش قلوبنا بلا منازع.

Exit mobile version