Site icon صحيفة الوطن

أكد أنها كانت موضع مؤامرة كبرى من الغرب ومخابراته وأذنابه … كاتب فلسطيني يدعو إلى محاكمة حمد بن جاسم والاعتذار لسورية

أكد الكاتب الفلسطيني، حافظ البرغوثي، أن اعترافات وزير خارجية مشيخة قطر السابق حمد بن جاسم لصحيفة القبس الكويتية فيما يتعلق خطط شن الحرب على سورية تتيح تقديمه لمحكمة قومية إسلامية، والتي قد تحكم عليه بالإعدام يومياً إلى يوم القيامة.

وفي مقال نشرته «شبكة راية الإعلامية»، قال البرغوثي: «هذا الكائن جبل من فساد وخيانة وخبث ونفاق وبول الشياطين، ويمكن أن يطلق على اعترافاته، اسم اعترافات داعر سياسي، بداية اعترف أن دولا خليجية صرفت 137 مليار دولار لإسقاط النظام السوري، في حين طالب السعودي بندر بن سلطان 2000 مليار دولار، كل هذا المال لتدمير سورية ولمصلحة من»؟

وأوضح، أنهم كانوا يشترون فرار العسكر بالمال وكذلك رئيس الوزراء والضباط، لافتاً إلى أن حمد تجاهل أنهم كانوا يغرون المواطنين السوريين بالمال لكي يهاجروا إلى تركيا وسواها وكانت لهم طوابير خامسة تحض الناس على الهجرة.

وشدد البرغوثي على أن الجميع وقع في فخ الإعلام الغربي والنفطي والأحكام المسبقة على سورية، والآن نجد أن دمشق والشعب السوري كان موضع مؤامرة كبرى من الغرب ومخابراته وأذنابه العرب، فيجب الاعتذار لدمشق وللشعب السوري.

وبين أن، ما يهمنا في سياق اعترافات حمد ليس ما قاله من ذم جماعة «الإخوان المسلمين» وفي الوهابية بل ما يتعلق بالشعب الفلسطيني، وأولها أنه كشف أن اجتماعاً عقد في مكتبه لبحث سبل إخراج الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات من حصاره حضره إسرائيليون وشخصيات فلسطينية، وهذا ليس دقيقاً لأن إسرائيل لم تكن في وارد إخراج عرفات حياً بل كان الاجتماع لتصفية عرفات ثم أبلغوه لاحقاً أي «حمد» أن الأمر انتهى ولا داعي لإخراجه بمعنى آخر أن حمد يعلم أن الذين شاركوا في الاجتماع في مكتبه هم القتلة وكلنا نعلم أن هناك يداً فلسطينية شاركت إما بمعلومات أو بالتنفيذ لكن العقل المدبر كما ورد في المؤشرات والأدلة هو العدو الإسرائيلي بمعرفة الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش ورئيس وزراء الكيان الإسرائيلي الأسبق السفاح أرئيل شارون.

وقال: «اعترف هذا الكائن الخسيس المسير من إبليس أنه فتح مكتبا في إسرائيل لكسب ود اللوبي اليهودي في أميركا لتأييد الانقلاب من أمير قطر السابق على والده وهو ما كان، لكن حمد تفاخر بأنه أقنع «حماس» بخوض الانتخابات وفازت ولم يشر إلى دوره في الانقلاب الأسود في غزة حيث زار غزة قبل الانقلاب بأسبوع ورتب مع قادتها الانقلاب كبداية لـ«الربيع العربي» الدموي وانسل ثم عاد كوسيط بين السلطة و«حماس» لكنه استخدم الوساطة لتسمين وتمكين الانقلاب حتى الآن».

وأشار البرغوثي إلى أن رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، محمد العمادي، الذي كان يعمل حامل شنط الدولار منذ الانقلاب من مطار اللد إلى غزة بمرافقة مخابرات الاحتلال، أعلن مؤخراً أن قطر جددت دعمها لـ«حماس» بثلاثين مليون دولار شهرياً ناهيك أن «حماس» استحوذت على مقاصة السلطة وتستورد من مصر مباشرة بمبلغ 100 مليون دولار شهرياً، إضافة إلى الضرائب التي تجبيها من الفلسطينيين في غزة دون وجه حق ودون خدمات.

ووفق مقطع نشرته قناة صحيفة «القبس» الكويتية في «يوتيوب» في الثالث والعشرين من الشهر الحالي، قال ابن جاسم في معرض حديثه عن عملية الحرب على سورية والتي بدأت عام 2011 إن غرف عمليات أنشأت وكان فيها مندوبون «سعودي قطري أردني تركي، والأميركيين كانوا هناك».

وذكر أن كل شيء كان يمر من خلال هذه اللجنة سواء كانت هنا أو هنا في إشارة إلى غرفة عمليات «الموك» في الأردن وغرفة عمليات «الموم» في تركيا، موضحاً أن هذه الغرف كانت مهمتها إسقاط الحكومة في سورية، مشيراً إلى أن حمد لم يذكر مشاركة مندوب الكيان الإسرائيلي في هذه اللجنة والتي أكدت تقارير عدة قبل سنوات مشاركتهم في غرفتي العمليات في تركيا والأردن.

Exit mobile version