Site icon صحيفة الوطن

معرض «لون وأمل» لفنان شاب بالجمعية الخيرية الشركسية … بمناسبة يوم التوحد العالمي.. مهدي شركس جمع الحس الإنساني مع الإحساس اللوني

في خطوة لتنمية مواهب الفن التشكيلي للشباب، وتمكينها لتأخذ مكاناً تستحقه، وبناء جسور التواصل بين الأبناء من «ذوي اضطراب التوحد» والمجتمع بشكل مباشر، إضافة إلى إبراز قدراتهم ومهاراتهم كأفراد فاعلين ومؤثرين، ومنحهم فرصة التعبير عن رغباتهم ومشاعرهم بمختلف الوسائل التعبيرية ومنها فن الرسم، وأيضاً بمناسبة يوم التوحد العالمي، وتحت رعاية وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، احتضنت صالة الجمعية الخيرية الشركسية في دمشق السبت معرض «لون وأمل» للفنان الشاب مهدي شركس.

تضمنت اللوحات المرسومة شخصيات معروفة من عالم أفلام الرسوم المتحركة وأبطال ألعاب الأنميشن، ورسمات شخصية لشخصيات عامة، استعمل فيها شركس ألوان الخشب والفلومستر، إضافة إلى قسم يحوي لوحات أخرى لبعض الأطفال تحوي أشغالاً وتركيبات لونية منوعة.

وأكدت عضو مجلس إدارة الجمعية الشركسية والمشرفة على المعرض دينا خوت لـ«الوطن» أن تنظيم المعرض كان بجهود مشتركة مع الفنانة رجاء وبي وغيرهم لتشجيع المواهب الشابة، والتي تمثل بداية وخطوة أولى للفنان الشاب لتقوية وصقل موهبته بعد دروس الرسم التي تلقاها، وخاصة في النوادي الصيفية التي كان يشارك فيها.

وأكدت خوت أن الطموح مستقبلاً هو الانتقال إلى مرحلة الرسم بالألوان الزيتية، مشيرة إلى أن الجمعية الشركسية حريصة على دعم وتنظيم أي نشاط يسهم في تعريف مجتمعنا بهذه الفئة من أطفالنا وشبابنا.

ومهدي شركس (17 عاماً) يقيم مع عائلته في قرية مرج السلطان بريف دمشق، وبدأ هوايته وهو في عمر 5 سنوات، واستمرت بدعم وتشجيع من الأهل، وقد شارك في معارض جماعية سابقاً، وهو يعاني حالة توحد «متلازمة أسبرجر».

حضر المعرض جمهور غفير تقدمهم الفنانان المخضرمان فاضل زكريا، وزياد قات، بحضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية ووجوه من المجتمع الشركسي.

وواكب افتتاح المعرض معزوفات من الفلكلور الشركسي أدتها فرقة أصلان الموسيقية.

Exit mobile version