اعتبرت الجزائر أن علاقاتها الثنائية مع سورية تعد «أنموذجاً لحسن العلاقات العربية – العربية»، وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين في خبر نشرته في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أمس، أنه بمشاركة سفير الجمهورية العربية السورية لدى الجزائر نمير وهيب الغانم، ممثلاً عن الجانب السوري، ونائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، بن ثابت عزي، ممثلاً عن الجانب الجزائري، تم تنصيب لجنة الأخوة والصداقة البرلمانية السورية – الجزائرية.
وأكد بن ثابت خلال مراسم التنصيب على أهمية هذه المجموعة البرلمانية للصداقة التي تعتبر مكسباً يضاف إلى رصيد العلاقات الثنائية التي تعد أنموذجاً لحسن العلاقات العربية – العربية.
وشدد على موقف الجزائر الثابت تجاه سورية والمتمثل بالتأكيد على وقف العنف بكل أشكاله ورفض التدخل في الشأن السوري وإيجاد حل سياسي عبر الحوار الشامل بما يحفظ أمن سورية واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها.
بدوره، أكد الغانم على أهمية تنصيب مجموعة الأخوة والصداقة لما لها من تأثير بالغ على العمل البرلماني مستقبلاً، مذكراً بالعلاقات التاريخية المتجذرة والمتجددة بين البلدين الشقيقين.
وأشار إلى أن الدبلوماسية البرلمانية لا تقل أهمية عن الدبلوماسية الرسمية المتوافقة بين البلدين وخاصة في ظل وجود إرادة سامية يوجهها الرئيس بشار الأسد والرئيس عبد المجيد تبون.
حضر مراسم التنصيب من الجانب الجزائري رئيس المجموعة، نوري سفيان، ونائبا رئيس المجلس الشعبي الوطني، وممثل عن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية الجزائرية في الخارج، في حين حضر عن الجانب السوري الملحق الدبلوماسي ريم محسن غبرة.
وفي كانون الأول الماضي، أكد الرئيس الجزائري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التونسي قيس سعيد في العاصمة التونسية، أن جمع شمل العرب يستلزم إعادة سورية إلى الجامعة العربية، مشدداً على أنه ليس لأي دولة الحق بالتدخل في شؤون دولة أخرى.