Site icon صحيفة الوطن

منهجية جديدة لاستثمار عقارات الوزارة … مصدر مسؤول في «التموين»: انسوا موضوع توطين الخبز بدمشق حالياً

كشف مصدر مسؤول في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن توطين الخبز في دمشق مؤجل حتى يتم تجميع جميع البيانات والمعلومات، وقال: «انسوا موضوع التوطين حالياً» ولن يطبق حتى يكون كل شيء جاهز لجهة إيصال الخبز إلى المواطنين.

وفي تصريح لـ«الوطن» أضاف المصدر: إن حصول كل المواطنين على مخصصاتهم من الأفران أمر غير وارد، لأن عدد الأفران معروف، ولا يكفي لتأمين كامل الكميات، موضحاً أن الوزارة عملت على زيادة عدد المعتمدين خلال الفترة الماضية وقد وصل عددهم حتى الآن إلى 700 معتمد ويتم العمل على زيادة هذا العدد.

وفي موضوع آخر، أشار المصدر إلى أن الوزارة أمنت ملايين العبوات من مادة الزيت ليتم طرحها بالسورية للتجارة خلال شهر رمضان بأسعار أرخص من السوق، بعد أن تم ضبط معظم كميات الزيت المحتكرة من قبل بعض ضعاف النفوس من التجار، موضحاً أنه لدى الوزارة معلومات عن وجود كميات أخرى مخبأة لدى تجار ومحتكرين وسيتم العمل على ضبطها ومحاسبة المخالفين وإحالتهم إلى القضاء.

وبيّن المصدر أنه لاشك أن هناك ارتفاعاً بأسعار السلع والمواد الغذائية وأن الارتفاع الأكبر بالخضار والبقوليات بشكل عام لكن خلال الأسبوع القادم سوف يتم تخفيض الأسعار لأن الوزارة قامت باستجرار كميات كبيرة من الخضر من الساحل سيتم طرحها بأسواق الهال وعبر صالات السورية للتجارة، مضيفاً: سيكون هناك وبالتعاون مع مديرية الجمارك، ضبط لجميع سيارات الخضر التي يتم تهريبها إلى لبنان.

وأشار إلى أنه تم السماح باستيراد التمور، لافتاً إلى أن الصقيع والأزمة والحرب الأوكرانية كانت السبب في ارتفاع الأسعار في الفترة الأخيرة.

وأكد أنه لدى وزارة التموين كميات كبيرة من الفروج المجمد سيتم طرحها في السورية للتجارة بأسعار منخفضة.

وحول ارتفاع أسعار البيض ذكر المصدر المسؤول أن موجة البرد والظروف الجوية كانت سبباً في موت أعداد كبيرة من الدجاج إضافة إلى عدم توافر المازوت للتدفئة.

وفي السياق أعلنت الوزارة عن انتهائها من وضع المنهجيّة الجديدة لاستثمار عقارات الوزارة والسوريّة للتجارة، غير المجهزة لتكون صالات لبيع موادها.

وأوضحت في بيان لها وصل «الوطن» نسخة منه، أنه سيتم طرح كل مبنى أو صالة للاستثمار على مزاد علني للتشاركيّة أو الاستثمار وتعطى لمن يدفع أعلى سعر على أن يترافق مع عرض فنّي يوضح التشغيل وجدواه الاقتصاديّة.

وبينت أن السّوريّة للتجارة انتهت من التعاقد مع القيادة المركزيّة لحزب البعث العربي الاشتراكي على معمل قديم في منطقة الصبّورة كانت السوريّة تستخدم جزءاً بسيطاً منه لإنتاج نصف يدوي لبعض المعلّبات والتعبئة تحت العلامة التجاريّة «عشتار» التي تمتلكها السّوريّة للتجارة، وهي الآن ستقوم بإعداد ملف المصنع ليتم طرحه للتشاركيّة.

Exit mobile version