للمرة الثانية.. انطلاق التسوية في الميادين بريف دير الزور

أعادت الجهات المعنية، أمس، فتح مركز التسوية في مدينة الميادين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي وذلك للمرة الثانية منذ انطلاق عملية التسوية الخاصة بأبناء المحافظة منتصف تشرين الثاني الماضي.
وأشار عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم وأتوا من عدة قرى في الجزيرة السورية إلى أن ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية حاولت منعهم مراراً من الوصول إلى مراكز التسوية إلا أنهم أصروا على القدوم إيماناً منهم بأن الدولة السورية هي الضامن الوحيد لإعادة من ضل الطريق إلى جادة الصواب وإلى حياته الطبيعية مع ذويه وأهالي منطقته، وفق ما ذكرت وكالة «سانا»..
وقال مسعود البلال وهاني العريب وسعيد الجرو إنهم قدموا من مناطق مختلفة في الجزيرة وقاموا بتسوية أوضاعهم ليعودوا إلى منازلهم وأراضيهم بريف دير الزور الشرقي ويمارسوا أعمالهم بالزراعة.
ولفت ذاكر الهزاع إلى أنه متخلف عن أداء الخدمة الاحتياطية وسوى وضعه ليلتحق بصفوف الجيش العربي السوري.
وبين كل من علي الحرب وسمير الهبو وعمر الخلف أنهم قدموا من منطقة الجزيرة وقاموا بتسوية أوضاعهم ليعودوا إلى منازلهم وأراضيهم بريف دير الزور الشرقي ويمارسوا أعمالهم بالزراعة، وفق ما ذكرت صحيفة «الفرات» المحلية.
وبين زكريا الحسن أنه متخلف عن أداء الخدمة الإلزامية وسوى وضعه ليلتحق بصفوف الجيش العربي السوري ويدافع عن الوطن.
ودعا جمال الخاروف جميع المطلوبين للاستفادة من المكرمة والعودة لحضن الوطن
وافتتحت الجهات المعنية، الأربعاء الماضي، مركز التسوية الرابع من نوعه في حلب والأول بريف المحافظة الشمالي في بلدة حيان، وسط حضور رسمي وشعبي كبير، وذلك في سياق اتفاقات التسوية التي طرحتها الدولة السورية تنفيذاً لمكرمة الرئيس بشار الأسد، في وقت تواصلت فيه العملية في دير الزور وريف الرقة.
وسبق أن افتتح في حلب 3 مراكز في ريف المحافظة الشرقي، استهلت في مركز مسكنة في 31 كانون الثاني المنصرم، تلاها مركز دير حافر في 22 شباط الماضي فمركز تل عرن في 3 آذار الماضي، وشهدت جميعها إقبالاً لافتاً من الراغبين بتسوية أوضاعهم ممن شملهم مرسوم العفو.
وتتواصل خلال الأيام القادمة عمليات التسوية في مدينة الميادين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي لإتاحة الفرصة أمام جميع المطلوبين للانضمام إليها بعد أن انضم الآلاف لها من أهالي المدينة في التسوية الماضية.