أنهى منتخبنا الوطني مشواره في التصفيات المونديالية بالتعادل مع المنتخب العراقي بهدف لمثله في المباراة التي أقيمت على استاد راشد بنادي شباب الأهلي بدبي يوم الثلاثاء الماضي في ختام الدور الثالث المؤهل لمونديال قطر 2022.. ففي الدقيقة الرابعة للشوط الأول تمكن لاعبنا علاء الدالي من تسجيل هدفنا المبكر، بينما استطاع اللاعب العراقي أحمد الحسين تسجيل هدف التعادل من خلال كرة رأسية خدعت حارس مرمانا في الدقيقة الواحدة والثلاثين للشوط الأول.. وفي الشوط الثاني استمرت الأفضلية للمنتخب العراقي، لكن حارس مرمانا استطاع ببسالة التصدي لأكثر من هدف محقق.. وكان ممكناً لمنتخبنا خطف الفوز قبل نهاية المباراة، وقد شهدت المواجهة بين المنتخبين هجوماً متبادلاً والعديد من الفرص مع أفضلية للمنتخب العراقي.
ومن خلال هجمة منظمة طالب المنتخب العراقي بركلة جزاء لصالحه نتيجة لمس الكرة من أحد لاعبي منتخبنا، لكن الحكم رفض ذلك، وقد أبدى مدربنا غسان معتوق رضاه عن أداء لاعبيه من خلال ما بذلوه داخل الملعب ومن خلال تسجيل هدف مبكر، لكننا شهدنا بعد ذلك سيطرة المنتخب العراقي وخطورته نسبياً، وختم مدربنا السوري بالقول بأني أتمنى الأفضل للكرة السورية في المستقبل على أن يكون التخطيط سليماً مع كل الأمل أن يكون العمل من مصلحة كرتنا في منتخبنا الأول.
وأود الحديث الآن عن مباريات الإياب الخمس الحاسمة لتحديد هوية المنتخبات الإفريقية المتأهلة لكأس العالم في قطر 2022، حيث استطاع خلالها منتخبا المغرب وتونس التأهل برفقة منتخبات السنغال والكاميرون وغانا، على حين فقد كل من منتخبي مصر والجزائر فرصتهما رغم فوزهما ذهاباً، وبسبب صعوبة مبارياتي الإياب اللتين امتدتا إلى شوطين إضافيين، فحسمت السنغال مع مصر بالركلات الترجيحية من علامة الجزاء، بينما أضاع منتخب الجزائر فرصته الذهبية حينما خسر على أرضه في الوقت بدل الضائع بالشوط الإضافي الثاني بعد أن حقق التعادل المؤهل له قبل ست دقائق من هدف فوز الكاميرون الذي جاء في الدقيقة 24.
وسأعمد لمتابعة الحديث عن هاتين المباراتين الأسبوع القادم لما أحاط بهما من شكوك حول الأداء التحكيمي.