Site icon صحيفة الوطن

مدير الزراعة: وضع القمح بحماة جيد جداً.. ومدير الموارد مخزون المياه جيد

عادةً تصاب المساحات المزروعة بالقمح بمحافظة حماة، في مثل هذه الفترة من كل عام تقريباً، بآفات مرضية وحشرية، كصدأ القمح والسونة والنطاطات وغير ذلك، ولمعرفة واقع القمح بمنطقتي حماة والغاب ومدى سلامته من الأمراض والإصابات، وما الإجراءات المتخذة لحمايته، طرحت «الوطن» عدة أسئلة حول كل ذلك على المعنيين لاستجلاء الواقع وتبيان حال المحصول الإستراتيجي، الذي قلنا في مادة سابقة أنه واعد بإنتاج جيد.

ورداً على أسئلة «الوطن» بيَّنَ مدير زراعة حماة أشرف باكير، أن وضع القمح جيد جداً حتى تاريخه، ولم تظهر أي إصابات حشرية أو آفات مرضية بأي حقل في مجال إشراف المديرية.

وأوضح أنه تم توجيه الوحدات الإرشادية لتنفيذ جولات يومية على الأراضي المزروعة، ومراقبة الحقول للكشف عليها والتأكد من إصابتها بأمراض، بهدف التدخل السريع في حال إصابتها والمعالجة بالطرق العلمية والفنية.

ولفت إلى أن وزارة الزراعة جاهزة من خلال دائرة الوقاية بالمديرية، للمعالجة بالمبيدات لأي حقل في حال انتشار السونة أو صدأ القمح أو أي فطريات وغيرها من الأمراض الأخرى.

وأشار باكير إلى أن الأراضي المزروعة بالقمح في مجال عمل المديرية، تبلغ مساحتها 20881 هكتاراً مروية من أصل المخطط له 25174 هكتاراً، و22309 هكتارات بعلية من أصل المخطط له 20 ألف هكتار.

وعن حال القمح في منطقة الغاب، كشف مدير الثروة النباتية بالهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب وفيق زروف، أنه جيد ولا توجد إصابة بأي آفة مطلقاً، وأوضح أنه لوحظ ظهور للجراد المعروف بالمنطقة بـ«النطاطات» وتكافحها الهيئة كالمعتاد.

ولفت زروف إلى أنه ستطلق المياه بقناة الري الجنوبية لإرواء الأراضي الزراعية بمنطقة شبكة طار العلا التي تروى مبكراً، وبعد ذلك التاريخ ستطلق ببقية قنوات الري بالغاب حسب طلبات الفلاحين.

وأشار إلى أن المساحة الإجمالية المزروعة بالقمح، تبلغ نحو 52188 هكتاراً من أصل المخطط له 51313 هكتاراً.

والمساحة المزروعة بالقمح المروي، تبلغ 49267 هكتاراً من المخطط له 48041 هكتاراً.

على حين المساحة المزروعة بالقمح البعل 2921 هكتاراً من المخطط له 3272 هكتاراً.

وأما رئيس اتحاد فلاحي حماة حافظ السالم، فذكر لـ«الوطن» أن المساحات المزروعة بالقمح في منطقتي حماة والغاب جيدة لتاريخه.

وأوضح أن الاتحاد لم يتلقَّ أي شكوى من الفلاحين حول تضرر أراضيهم من أي مرض أو آفة.

ولفت إلى أن الحقول بحاجة إلى السقاية، وأن مديرية الموارد المائية ستطلق المياه من سد الرستن في مجرى العاصي باتجاه محردة لتأمين مياه الري للفلاحين.

ومن جانبه، بيَّنَ مدير الموارد المائية توفيق صالح، أن المخزون المائي جيد، وستطلق المياه بقنوات وخطوط الري حسب طلب اتحاد الفلاحين.

Exit mobile version