Site icon صحيفة الوطن

الإفراج عن سبعة مليارات دولار قريباً.. وأنباء عن جولة مفاوضات مع الرياض قبل العيد … إيران: فرصة الوصول إلى اتفاق نووي لن تبقى إلى الأبد

أكّدت إيران، أمس الإثنين، أنّ هناك أكثر من موضوع عالق في محادثات فيينا النووية، مشدداً على أنّ فرصة الوصول إلى اتفاق نووي في فيينا لن تبقى إلى الأبد، معلنة التوصل إلى الاتفاق على الإفراج عن سبعة مليارات دولار من أرصدتها المجمدة.
ونقلت وكالة «ارنا» عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، قوله أمس الاثنين إنّ: هناك أكثر من موضوع عالق في محادثات فيينا، أهمها إلغاء سياسات الضغط الأقصى على إيران لإتاحة المجال لحصول الشعب الإيراني على مصالحه الاقتصادية»، مشيراً إلى أنّ هذا الموضوع ينتظر اتخاذ قرار من الولايات المتحدة.
وأضاف: «نعتقد أنّ واشنطن ليست مستعدة حتى الآن لاتخاذ قرارها السياسي، وطهران ترى أنّ فرصة الوصول إلى اتفاق نووي لن تبقى متاحة إلى الأبد في محادثات فيينا».
وكشف خطيب زاده أنّه سيتم الإفراج عن جزء من أموال إيران المجمدة في الخارج قريباً سيصل إلى طهران وفدٌ رفيع المستوى نهاية الأسبوع الجاري للبحث في هذا الشأن.
وأعلنت وكالة «إرنا» الرسمية، الخميس الماضي، أنّ «من المقرر الإفراج عن 7 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في الخارج».
وبشأن رسالة البرلمانيين إلى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، والتي أكدت أهمية الحصول على ضمانات بألا تنسحب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي مجدداً وضرورة رفع العقوبات وعدم فرض أخرى جديدة، قال خطيب زاده إنّ «صوت مجلس الشورى الإيراني مسموع في المحادثات، ولم نصل حتى الآن إلى نص نهائي كي نتحدث عنه».
وأضاف: «الحكومة الإيرانية تلتزم بمراعاة خطوطنا الحمراء وتتمسك بها»، موضحاً أنّ ما يهم طهران هو «تحقيق مصالح الشعب الإيراني في رفع العقوبات عنه».
وتابع: «لم نصل إلى النقطة التي تثبت إرادة الولايات المتحدة العودة إلى التزاماتها وتعهداتها في الاتفاق النووي»، مضيفاً إن «واشنطن تضيّع الوقت بإصرارها على فرض العقوبات على إيران».
وعن آخر مستجدات الحوار بين إيران والسعودية، أفاد خطيب زاده بعدم حدوث أي تطورات جديدة.
في حين قالت وكالة «فارس»: إن صحيفة «الجریدة» الكويتية نقلت عن مصدر عليم بوزارة الخارجية الإيرانية وجود اتصالات وتنسيق لعقد الجولة الخامسة لاستئناف المحادثات بين طهران والرياض في العاصمة العراقية بغداد قبل حلول عيد الفطر السعيد.
وتابعت الوكالة: وذكر موقع الخليج أونلاين في هذا الخصوص أن الإيرانيين يأملون عقد هذه المحادثات بينما زعمت الصحيفة أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اتصل هاتفياً بنظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد وطمأنه على ترحيب طهران لاقتراح الدول الأعضاء في مجلس التعاون لوقف إطلاق النار في اليمن.
وأوضحت الصحيفة أن السفير الإيراني لدى العراق ايرج مسجدي تم إبلاغه لإجراء اتصال بنظيره السعودي في بغداد لعقد جولة جديدة من المفاوضات بين الجانبين قبل انتهاء شهر رمضان المبارك.

Exit mobile version