في كل مرحلة قصة وغصة، وفي كل مرحلة بطل من ورق وفوضى وحادثة حزينة، في مباراة الفتوة والوحدة كسر الجمهور الملعب وعوقب الفتوة وفي مباراة تشرين وحطين اعتدى الجمهور على الحكم وفي مباراة أهلي حلب والوثبة أوقف الحكم المباراة وإلى الآن لم ندرِ ما الأسباب؟ ثم جاء انسحاب الوحدة من مباراة أول أمس ليرفع العديد من إشارات الاستفهام حول حالة الفلتان الانضباطي في الدوري، وعدم احترام القوانين والأنظمة، ولو أن اللجنة المؤقتة دافعت عن القانون واحترمت قدسيته لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه من شغب وفوضى واضطراب ومشاكل لا حصر لها في الدوري الذي بات مهدداً.
هذا من جهة، أما من جهة أخرى فإن التصرف الذي قامت به إدارة الوحدة هو تصرف غير مقبول وسبق أن حدث مثله في كرة السلة فأقيل رئيس النادي وكان وقتها أحمد قوطرش، وهنا فهمنا من القيادة الرياضية أن الانسحاب من أي مباراة رسمية هو خط أحمر وغير مقبول.
بعيداً عن كل المنافسات فإن ما وصل إليه الدوري من سوء انضباط وأخلاق بات يهدده ويهدد وجوده واستمراره، ونحن بتنا متأكدين أن هناك من يسعى إلى الفشل وإلى إسقاط كرة القدم واللجنة المؤقتة ولو قبل نهاية مهامها بيوم واحد.
لذلك لا بد من إجراءات حاسمة لأنه بلغ السيل الزبى، وإن لم تصدر اللجنة المؤقتة قراراً حازماً في هذا الشأن فإن الموسم لن ينتهي على خير.
أخطر شيء في عالم الكرة هو الانسحاب من المباراة أو المسابقة، وخطورته لأنه يؤدي إلى تفشيل المسابقة، في القانون فإن أحد البنود يقضي بهبوط الفريق إلى الدرجة الأولى حال انسحابه من أي مباراة بالدوري.
ونحن لا نريد الخوض بتفاصيل اللائحة الانضباطية والإجراءات التي قد تصل إلى حد شطب الفريق وهي من صلاحية القيادة الرياضية لذلك نقول: إما اشطبوا هذه البنود من اللائحة لأنه لا أحد قادر على تنفيذها أو طبقوا المواد بشكل حرفي ليكون ذلك عبرة للبقية.
وبكل الأحوال فإن اللجنة المؤقتة ستتجه نحو خسارة الوحدة قانوناً وعقوبات أخرى انضباطية ومالية ومعاقبة رئيس النادي، وربما صدر قرار عن المكتب التنفيذي بإقالة إدارة نادي الوحدة لأن قرار الانسحاب اتخذ بالإجماع.
بيد أن الموضوع الذي يجب ألا يمر مرور الكرام اتهام رئيس نادي الوحدة لنادي تشرين بأنه طلب المباراة مقابل مباراة الكأس، الطبيعي أن ينكر نادي تشرين هذا الأمر، ولذلك لا بد من البينة على من ادعى، وهذا الأمر من الضروري بيانه حتى لا يفقد الدوري قدسيته وشرعيته بين القيل والقال.
في بقية المباريات فإن الوثبة تابع مسلسل سقوطه فخسر أمام الجيش بهدف، ولعل حالته النفسية ما زالت في حدودها الدنيا وهي من تسببت بالخسارة، فكانت فرحة تشرين مزدوجة لأنه انفرد بالصدارة مبتعداً.
البسمة شاهدناها على محيا فريقي أهلي حلب والفتوة اللذين فازا خارج أرضهما على النواعير وحطين 1/صفر و3/2 على التوالي، والكرامة هزم عفرين بشبانه 6/2 وهي أعلى نتيجة في الدوري حتى الآن، وتعادل جبلة مع الطليعة بهدف لكل فريق، وكان الشرطة فاجأ حرجلة يوم الخميس بالفوز عليه بثلاثة أهداف نظيفة، لا جديد على صعيد الهبوط، فالمهددون الأربعة مازالوا في مواقعهم والصدارة كما قلنا باتت في حوزة تشرين وهو أقرب للبطولة.
الجيش يزيد من معاناة الوثبة
حمص- إبراهيم البردان
خسر الوثبة من الجيش بهدف نظيف لحساب مباريات الأسبوع الـ20 من الدوري الممتاز لكرة القدم خلال المباراة التي جمعت الفريقين على الملعب البلدي بحمص.
في الشوط الأول تبادل الطرفان التهديد على المرمى مع أفضلية واضحة لأصحاب الأرض الذين لم يحسنوا إنهاء الهجمة بالشكل الصحيح.
في الشوط الثاني ومع التبديلات التي قام بها مدرب الجيش رأفت محمد تمكن البديل رامي عامر من صناعة أسيست كرة الهدف الأول للمهاجم محمد الواكد مفتتحاً نتيجة اللقاء عند الدقيقة 55 وحاول بعدها الوثبة تدارك الموقف وسيطر على مجرى اللعب تماماً مع اعتماد الجيش على الهجمات المرتدة لتنتهي المواجهة بفوز مقنع للجيش الذي رفع من رصيده إلى 38 نقطة ثالثاً وخسارة ثانية توالياً للوثبة الذي تجمد رصيده عند 45 نقطة ثانياً.
أرقام سلبية للوثبة
بخسارته أمام الجيش يكون الوثبة قد تعرض للخسارة الثالثة في الموسم والثانية توالياً، وحسين رحال الذي حافظ على نظافة شباكه خلال 13 مباراة بزمن 1183 دقيقة تعرض مرماه للهدف السادس في الموسم والرابع خلال آخر مباراتين لفريقه.
على الصعيد الهجومي فشل الفريق في التسجيل خلال مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري طوال 270 دقيقة ليبقى فرسان حمص دون فوز للأسبوع الثالث توالياً بعد التعادل سلبياً أمام تشرين والخسارة بثلاثية نظيفة من أهلي حلب وبهدف نظيف من الجيش، كما يعتبر هذا الأخير هو الفريق الوحيد الذي تمكن من الفوز على الوثبة في ملعبه هذا الموسم بعد خسارتين سابقتين خارج الديار أمام تشرين ذهابا وأهلي حلب إياباً.
ما بعد المباراة
كان لـ«الوطن» حديث مع مساعد مدرب فريق الوثبة الكابتن أيهم الشمالي وذلك بعد الخسارة من الجيش بهدف نظيف.
الشمالي أعرب عن عدم رضاه عن الطاقم التحكيمي للمباراة واصفاً إياه بالمتحيز ومعبراً عن غضبه الشديد من خوض الفريق لثلاث مباريات في ظرف 10 أيام من شهر رمضان، كما بارك الشمالي لفريق تشرين الفوز باللقب وذلك بعد انتصار الأخير قانونياً على الوحدة بدمشق وتوسيع فارق النقاط مع الملاحق الوثبة إلى 5 نقاط.
بطاقة المباراة
الجيش × الوثبة
الملعب : البلدي/حمص
النتيجة: صفر/1 سجله محمد الواكد د55
الإنذارات
على الجيش مازن العيس وعلى الوثبة مؤنس أبو عمشة
الحكام: حكم ساحة فراس الطويل يساعده تميم يونس وحسن خضيرة ورابع عماد محيسن، راقبها تحكيمياً زياد علو وإدارياً بشار سرور.
تشكيلة الفريقين
مثل الجيش: عبد اللطيف النعسان- جهاد الباعور- منهل طيارة- زكريا حنان- خطاب مشلب- مازن العيس- أحمد رجب (ميلاد حمد)- أحمد البري (رامي عامر)- زيد غرير (جابر خطاب)- رامي الترك (أحمد الأحمد)- محمد الواكد (عمر الترك).
مثل الوثبة: حسين رحال- إبراهيم العبد الله- معتصم شوفان- سعيد برو- كرم عمران- أدهم غندور (برهان صهيوني)- كوران خلو (صبحي شوفان)- ماهر دعبول (سامر السالم)- مؤنس أبو عمشة- عبد الرزاق البستاني- أنس بوطة (وائل الرفاعي).
تعادل رابع بين جبلة والطليعة توالياً
جبلة- خالد عكو
خرج فريقا جبلة والطليعة أحباباً بعد تعادلهما بنتيجة 1/1 ليكون هذا التعادل هو الرابع للفريقين توالياً، حيث تعادل الفريقان بنتائج 3/3 و1/1 و0/0 في اللقاءات الثلاثة التي جمعتهما مؤخراً في الدوري، وقد كانت للمباراة أهمية خاصةٌ لكل من لاعبي جبلة حمزة الكردي وأحمد حديد وعبد القادر غريب ونور علوش لأنها ضد الفريق الذي لعبوا له سابقاً.
وعلى الجانب الآخر فقد مثل حازم جبارة من الطليعة فريق جبلة في الموسم الماضي، كما حملت المباراة تنافساً ندياً بين أبناء العمومة أحمد حديد من جبلة ومحمد حديد من الطليعة، وبنقطة التعادل التي حصدها الفريقان في المباراة فإن الطليعة قد ارتقى للمربع الذهبي في انتظار البت بنتيجة مباراة تشرين والوحدة، على حين تراجع جبلة من المركز السابع إلى التاسع بعد فوز كلٍ من الأهلي والكرامة ومبتعداً عن الحرجلة المهدد بالهبوط في المركز الحادي عشر بفارق سبع نقاطٍ.
تسرع لاعبي جبلة في إنهاء الفرص في الشوط الأول من المباراة حرمهم من حسم نتيجتها لمصلحتهم بعد أن امتلكوا الأفضلية في هذا الشوط.
أما تبديلات مدرب الطليعة في الشوط الثاني فقد لعبت دوراً حاسماً في تنشيط الفريق، ولولا تألق حارس جبلة عيسى الأشقر في صد انفرادةٍ خطرةٍ للطليعة في الشوط الثاني لكانت اختلفت نتيجة المباراة.
الشيخ يوسف لاعب جبلة خرج متحسراً من المباراة بسبب إلغاء الحكم لهدفه الذي سجله في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني بداعي التسلل، بالإضافة لنيله كرتاً أصفر مجانياً بعد خلعه للقميص احتفالاً بالهدف الملغى، علماً أن الفريقين قد طالبا الحكم بركلة جزاءٍ لكل منهما في الشوط الثاني.
حضر اللقاء لاعب منتخبنا الوطني محمود البحر الذي أكد لـ«الوطن» جاهزيته بعد الإصابة التي أبعدته عن المنتخب مؤخراً، علماً أنه قد بدأ التمرين مع رجال جبلة يوم الخميس الماضي استعداداً للمشاركة مع الفريق في البطولة الآسيوية القادمة في عمان.
بطاقة المباراة
الفريقان: جبلة× الطليعة
النتيجة: 1/1 سجل لجبلة عبدالإله الحفيان د30، وللطليعة محمد نور خميس د21.
الحكام: عبدالله بصلحلو، محمد قزاز، أحمد عبداللطيف، محمود صيادي رابعاً. ومقيّم الحكام:محسن بسمة، ومراقب المباراة: سالم جاموس.
البطاقات الصفراء: من جبلة: حمزة الكردي، مصطفى الشيخ يوسف ومن الطليعة: عميد بصيلة، عزام خزام.
تشكيلة الفريقين:
مثّل جبلة: عيسى الأشقر، أحمد حديد، نور علوش، أحمد بيريش، عبدالله حمود، حمزة الكردي (علي سليمان)، عبد القادر غريب، علي محمد (محمد الخوجة)، حيدر محمد(حسن العويد)، عبدالإله الحفيان(محمد العجيل)، مصطفى الشيخ يوسف.
مثّل الطليعة: محمود خلف، صلاح الدين خميس، محمد حديد، زاهر خليل، عبدالهادي حنبظلي(ربيع سرور)، خالد دينار(أسمر المحمد)، عبدالله نجار(مجد خلوف)، محمد الحسن(عزام خزام)، محمد نور خميس، محمد عيسى حمو، عميد بصيلة (حازم جبارة).
خسارة غير متوقعة لحطين أمام الفتوة
اللاذقية- الوطن
واصل حطين مسلسل نزيف النقاط بتعرضه للخسارة الثانية على التوالي ليدخل النفق المظلم من جديد ويبقى ضمن دائرة الخطر، حطين الذي افتقد جمهوره خسر بأرضه أمام الفتوة المتحفز لدخول منطقة الأمان والذي نجح بقلب تأخره أمام أصحاب الأرض بهدف لفوز بثلاثة أهداف لهدفين ليتقدم أكثر نحو منطقة الأمان، فيما لا يزال حطين مهدداً بالهبوط كما كثير من فرق الدوري.
المباراة التي جرت في ملعب الباسل لم تكن كما سابقاتها، فالمدرجات خالية، وفاكهة الملاعب «الجماهير» غائبة، واللوحات الفنية اختفت من على المدرجات، وأصوات وتشجيع الآلاف باتت من الماضي في مباراة كانت تتطلب حضوراً جماهيرياً كبيراً لمساندة الحيتان، لكن وعلى ما يبدو فإن المنغصات فرضت نفسها على لاعبي حطين.
زيدان هدف وإصابة
نجح لاعب حطين الشاب مروان زيدان بفرض نفسه نجماً لفريقه بالدقائق الأولى للمباراة، وكان المشاكس والمزعج لدفاعات الفتوة، ونجح بتسجيل هدف التقدم لفريقه بالدقيقة 7 وواصل تحركاته الخطرة وإمداد رفاقه بالعديد من الكرات قبل أن يخرج مصاباً بالدقيقة 28 وبخروجه يفقد حطين أهم أوراقه لتبدأ الأوراق الأخرى بالتساقط.
تفوق للفتوة
مع خروج الزيدان دخل البديل نور غريب العائد من الإصابة وينجح المخضرم عبد الكريم الفتيح بإدراك التعادل للفتوة بالدقيقة 30، ويواصل الفتيح تهديداته بأكثر من كرة ويسجل الهدف الثاني لفريقه بالدقيقة 54 مؤكداً أن العمر في ملاعب الكرة ليس إلا أرقاماً، ويعزز الفتوة تقدمه بتسجيله الهدف الثالث عبر عز الدين العوض بالدقيقة 65، وبهدف العوض تتأزم مهمة حطين وتزداد صعوبة المباراة على أبناء المدرب أحمد هواش، وتسير المباراة نحو نهايتها وفرص حطين تهدر بالتسرع حيناً وعدم التركيز حيناً آخر ومن بعيد يأتي الأمل ويتجدد عندما ينجح البديل مثنى عرقاوي بتقليص النتيجة وتسجيل الهدف الثاني لحطين بالدقيقة 88 لتعود الآمال للاعبي حطين وكوادره بإدراك التعادل لكون الفريق سبق له العودة للمباراة بالدقائق الأخيرة وفي أكثر من مباراة، لكن مسك الختام كان لمصلحة الفتوة مع إعلان حكم اللقاء صافرة النهاية بفوز الفتوة 3/ 2 وسط ذهول لاعبي وكوادر حطين.
من المباراة
– غابت الجماهير وفقدت المباراة الكثير من جماليتها بقرار حرمان حطين من جمهوره.
– افتقد حطين جهود لاعبيه إسماعيل الحافظ وجلال الدكر للإصابة فيما يُخشى من تفاقم إصابة مروان زيدان وخسارة الفريق لجهوده بالمباراة القادمة.
– فقدت المباراة الكثير من جماليتها بالخشونة الزائدة نتيجة السعي للفوز وكانت البطاقة الصفراء حاضرة 7 مرات 5 منها للاعبي الفتوة و2 للاعبي حطين.
– طالب لاعبو حطين بركلتي جزاء لعرقلة كل من مروان زيدان ومحمد قلفاط .
– نجح المدافع حسن أبو كف من إنقاذ فريقه من هدف مؤكد بإبعاده كرة عبد الرحمن الحسن من خط المرمى.
بطاقة المباراة
الفريقان: حطين × الفتوة
الملعب: الباسل.
النتيجة: 2/3
وسجل لحطين مروان زيدان ومثنى عرقاوي لحطين (7، 88)، وللفتوة عبد الكريم فتيح هدفان وعز الدين عوض (30و54، 65).
البطاقات: رفعت البطاقة الصفراء 7 مرات ونالها من حطين سامر خانكان (44) وخالد كوجلي (80) ومن الفتوة خمسة لاعبين هم عبد الناصر حسن (19) وعز الدين عوض(65) وعقبة المرعي(74) وولات عمي (90) وعلي بعاج (90+2).
تشكيلة الفريقين
حطين: محمد المصري، حمود الحمود، إبراهيم بغدادي، حسن أبو كف، محمد زين خديجة، مروان زيدان (نور غريب) ثم (بلال حسن)، خالد كوجلي، مصطفى جنيد، سامر خانكان (مثنى عرقاوي)، حسين جويد، محمد قلفاط.
الفتوة: محمد يزن عرابي، عبد الناصر حسن، عبد الكريم الفتيح، عمار المستت، عقبة المرعي، علي بعاج، عز الدين العوض(هادي الملط)، ولات عمي، محمد عبادي (أسعد الخضر) ، عدي الجفال، عبد الرحمن الحسن (محمد زينو).
تصريحات المدربين
أحمد حاج محمد مساعد مدرب حطين: لسنا راضين عن الأداء ولا النتيجة، تقدمنا بهدف بشكل مبكر وكان بالإمكان زيادة الغلة لو كان هناك تركيز بشكل أفضل، وكان لدينا استعجال وتسرع من اللاعبين بالشق الهجومي، مع أن المدرب طالب اللاعبين بالهدوء والتركيز وشدد على أن المباراة مباراة أعصاب، أخطاء دفاعية غير مقبولة وراء تلقينا ثلاثة أهداف رغم سيطرتنا على المباراة بمعظم مراحلها وإضاعة أكثر من فرصة للتسجيل على مدار الشوطين، حاولنا العودة للمباراة بالشوط الثاني لكن الفريق افتقد للروح القتالية.
مدرب الفتوة أحمد الجلاد قال: الفوز جاء بوقته وحصدنا للنقاط الثلاث وتقدمنا في سلم الترتيب للابتعاد عن منطقة الخطر، الفوز على حطين بأرضه يعتبر جيداً جداً وخاصة في هذا التوقيت، عملنا على استغلال بعض الثغرات في دفاع حطين ونجحنا بالتسجيل ثلاث مرات، حطين فريق كبير ولاعبوه متميزون وهو قادر على العودة خاصة مع امتلاكه للاعبين بخط الهجوم لكنهم لم يوفقوا اليوم وهم بحاجة للتركيز أكثر، نبارك لجماهيرنا الفوز والنقاط الثلاث وهاردلك لحطين.
أهلي حلب قطع المياه عن نواعير حماة
حماة- عمار شربعي
تابع أهلي حلب سلسلة نتائجه المميزة بقيادة الكابتن ماهر بحري وحقق فوزاً مستحقاً على فريق النواعير المترهل فنياً ولم يستطع لاعبوه الدخول في أجواء اللقاء كما ينبغي لفريق يلعب على أرضه وبين جماهيره التي صبت جام غضبها على إدارة النادي أثناء وبعد اللقاء وطالبوها بالابتعاد عن النادي، في حين هتفت جماهير الأهلي لفريقها طوال اللقاء وتفاعل معها اللاعبون بعد اللقاء مشكلين لوحة فنية رائعة لفريق عاود انتشاره بشكل سريع على لائحة الترتيب.
وفي حديث الميدان عرف لاعبو الأهلي كيف يراقبون الغصن الذي نام بين أحضانهم والدالي والقطرميز والتتان ومتى يهاجمون ويشكلون الكثافة العددية المطلوبة في منطقة النواعير، وبرغم محاولات القطرميز والتتان والإبراهيم في الوصول لمرمى الأهلي وحارسهم المرعي إلا أن كراتهم لم تشكل الخطورة المطلوبة وشكلت تحركات الرمضان وميدو خطورة واسعة على مرمى النواعير وقد تكون كرة الريحانية في مجريات الشوط الثاني الأكثر خطورة عندما واجه القصاب وأضاعها قبل الهدف الأهلاوي بوساطة البديل محمد غباش لتنتهي المباراة بهدف وحيد منحت الضيوف ثلاث نقاط مهمة لفريق يمتاز بسمعة كروية كبيرة وعودته لمكان قد يكون لا يتناسب وإمكانيات لاعبيه ولكن كما يقال «الرمد أفضل من العمى».
قصة الهدف
كرة ثابته يتحصل عليها الأهلي من الجهة اليمنى من نقطة تبتعد عن مرمى النواعير 30 متراً تقريباً يتصدى لها اللاعب البديل محمد غباش ويسددها قوية عالية عن يسار القصاب في الزاوية اليسرى عانقت الشباك.
على لسانهم
ياسر البني مدرب النواعير: لعبنا أمام فريق منتش بنتائج إيجابية متتالية حاولنا مراقبة مفاتيح اللعب عندهم ونجحنا إلى حد كبير في تفاصيل الشوط الأول ووصلنا لمنطقتهم مراراً ولكن دون فائدة، وفي الثاني قطعنا عنهم الامتداد نحو مرمانا وأعتقد أن التشنج والتسرع عند لاعبينا أثر على الأداء.
ماهر بحري مدرب الاتحاد: لعبنا أمام فريق يحاول إيجاد نفسه من جديد وسياستنا في الشوط الأول اختلفت عن الثاني بعد قيامنا بتعديلات هجومية لحسم اللقاء ونجحنا في إضافة نقاط جديدة ومهمة لنا للسير في تحسين مركزنا على اللائحة.
بطاقة المباراة
النواعير× أهلي حلب
النتيجة: صفر/1 سجله محمد غباش د 83.
البطاقات: لايوجد
الحكام: فراس الطويل، تميم يونس، حسن خضيرة، عادل جاموس رابعاً، وراقبها إدارياً: أبي شقير، قيٌمها تحكيمياً: فايز بيطار.
تشكيلة الفريقين
مثّل النواعير: مرهف قصاب ـ مصطفى سفراني ـ حسن جزار ـ حذيفة خلوف ـ أنس الشوا ـ فهد دالي (زكريا سلامة) ـ خالد حاج يوسف (محمدعقاد) ـ عبد اللـه تتان (شادي إبراهيم) ـ سعد اللـه قطرميز ـ عبدالهادي دالي (محمد سراقبي) ـ علي غصن (طريف الزبدي).
مثل الأهلي: فادي مرعي ـ أحمد كلاسي (محمداليوسف) ـ حسن الضامن ـ علي الرينة ـ محمد كيالي ـ أمجد الفياض (محمد غباش) ـ محمد ميدو (محمد آلاتي) ـ محمد ريحانية ـ مصطفى تتان ـ زكريا رمضان (طالب عبد الوهاب) ـ جميل عبدالله.
الكرامة يتخم شباك عفرين بسداسية
حلب – فارس نجيب آغا
لم يجد الكرامة صعوبة في تجاوز خصمه عفرين والتغلب عليه بستة أهداف لهدفين بعد أن أطبق الأزرق على خصمه فسجل نصف ما أتيج له من فرص وأضاع البقية في مباراة جاءت سهلة ودون أي مقاومة من أخضر حلب الذي يلعب لتأدية الواجب فقط، شوطان فرض فيهما الكرامة سيادة تامة مع هجمات متفرقة لعفرين حيت تمكن من تسجيل هدفين لحفظ ماء الوجه، بالمحصلة المباراة جاءت من طرف واحد ولم يكن هناك أي مجال للمقاومة وخاصةً أن عفرين لا يملك مجلس إدارة ولا مدرباً.
قصة الأهداف
الدقيقة 14: مهند فاضل يستلم كرة داخل الجزاء ويسددها أرضية عن يمين الحارس محمد سالم هدفاً أولاً للكرامة.
الدقيقة 22: دربكة داخل منطقة الجزاء تصل الكرة لمهند فاضل يلعبها دبل كيك بالمرمى هدفاً ثانياً للكرامة.
الدقيقة 37 كرة عرضية أمام المرمى يرتقي إليها مهند فاضل ويضعها في الشباك هدفاً ثالثاً له ولفريقه.
الدقيقة 47: ركلة جزاء ينفذها محمود الأسود عن يمين الحارس محمد سالم هدفاً رابعاً.
الدقيقة 51: تسديدة للاعب عفرين أحمد حمو من خارج منطقة الجزاء في المقص الأيسر لمرمى الكرامة هدفاً أولاً لعفرين.
الدقيقة 5: اختراق ناجح للاعب الكرامة عبد السلام رحمون داخل الجزاء ويسدد في المرمى هدفاً خامساً.
الدقيقة 87: كرة طويلة على مشارف منطقة الجزاء يستغلها أحمد العمير فيواجه الحارس وحده ويسجل عن يساره هدفاً سادساً للكرامة
الدقيقة 89: ركلة جزاء لعفرين بعد عرقلة لأحمد عبد اللـه يضيف منها أحمد حمو الهدف الثاني بعد أن سدد الكرة عن يسار وليم غنام.
عين الوطن
أيمن حكيم مدرب الكرامة: الفوز جيد أمام فريق قاتل في المباراة، أن تلعب دورياً مضغوطاً في شهر رمضان وبهذه الطريقة بدلاً من اللعب ليلاً أمر مؤسف سببه التأجيلات التي وضعت الفرق بهذا المأزق، الدوري يسير دون تخطيط لذلك من الطبيعي أن نصل لهذا الوضع.
بهاء قاروط لاعب فريق عفرين: الفريق هبط ونلعب دون وجود مجلس إدارة ولا نملك مدرباً فماذا يمكن لنا أن نفعل هذه حالنا سنكمل الدوري ونتمنى للفريق العام المقبل أن يكون بحال أفضل.
بطاقة المباراة
الملعب: السابع من نيسان
عفرين × الكرامة: 2 / 6 سجله لعفرين: أحمد حمو د 51 + 89، وللكرامة: مهند فاضل د 14 + 22 + 37، محمود الأسود د 47، عبد السلام رحمون د 52، أحمد العمير د 87
البطاقات الصفراء:
عفرين: أزدشير الصارم د 52 + محمد العبيد د 68 + أحمد العبد اللـه د 74.
الكرامة: محمد صهيوني د 58 + هيثم اللوز د 64.
الحكام: مهند ناصيف، هشام العتمة، محمد عبد الجواد، محمد ضرار، رابعاً المراقب الإداري: فؤاد جنيد، ومقيم الحكام: خالد دلو.
تشكيلة الفريقين
مثّل عفرين: محمد سالم، أحمد حمو، عبد القادر دكة، أزدشير الصارم، أحمد عبد الله، محمد حردان ( مهدي قداد) محمد العبيد، فضل العليص، بهاء قاروط، أيهم حمدوش (براء ديار بكرلي) أحمد العبد اللـه (حسام السمان).
مثّل الكرامة: وليم غنام، إبراهيم الزين، هيثم اللوز، أحمد الشمالي، محمد صهيوني، علي زكريا، محمود الأسود، علاء حمادة ( عمار حديد) مهند فاضل ( أحمد العمير) عماد الحموي، عبد السلام رحمون ( محمد تدمري).
الشرطة يزيد أوجاع الحرجلة بثلاثية
محمد الياسين- دمشق
لم يكن فريق الحرجلة يعلم أن الشرطة ينتظره بهذه القوة الكبيرة والتحضير الجيد في افتتاح المرحلة يوم الخميس، الحرجلة دخل اللقاء مستهيناً بقدرات جاره على سلم الترتيب والمهدد هو أيضاً بالهبوط ولم يهدد مرمى الشرطة بأي فرصة بالبداية ومن أول هجمة وبخطأ من على مشارف المنطقة مررت الكرة لمحمد الخلف الذي وجد نفسه من دون رقابة ليمرر كرة جميلة لخليل إبراهيم الذي وضع الكرة بكل أريحية بالشباك وقبل نهاية الشوط الأول استطاع مؤمن ناجي إضافة الهدف الثاني بعد توغل رائع لمحمد لولو.
بالشوط الثاني أجرى ياسر المصطفى مدرب الحرجلة ثلاثة تبديلات لكنها لم تقدم أي إضافة تذكر واستطاع مؤمن ناجي تمرير كرة رائعة وضعت البديل معن الحسن أمام المرمى ليضع الهدف الثالث وهدف حسم اللقاء والنقاط الثلاث.
بطاقة المباراة
الفريقان: الحرجلة والشرطة
النتيجة: ٠/٣ للشرطة سجلها خليل إبراهيم ومؤمن ناجي ومعن الحسن
الملعب: الجلاء بالعاصمة دمشق
الحكام: وسام ربيع، أمجد خليل، عبد السلام كليب، إبراهيم مصطفى رابعاً، والمراقب الإداري: بشار خريط، ومقيم حكام: خضر الحاج خضر.
الإنذارات: من الشرطة خليل إبراهيم ومالك علي وشيفان أوسي ومحمد لولو، من الحرجلة محمد شريفة.
تشكيلة الفريقين
مثّل الشرطة: شيفان أوسي، إبراهيم الطويل، محمد الخلف، عامر دندشي، محمد لولو، خليل ابراهيم (محمدالشيخ)، مالك علي، مجد الغايب (معن الحسن)، حاتم نابلسي، يوسف عرفة (صهيب شرعبي)، مؤمن ناجي(عبدالساتر حسين).
ومثّل الحرجلة: هادي منون، وسام سلوم، حسن بوظان، شاهر كاخي، محمد علي، محمد شريفة(بهاء الأسدي)، محمد كروما، عبدالرزاق الحسين (وسيم نبهان)، أحمد حاتم (أحمد ملحم)، مازن عمارة (مجد خشمان)، محمد حمدكو.