Site icon صحيفة الوطن

سورية: فلسطين ستبقى قضيتنا وممارسات الاحتلال لن تغيّر من حقائق التاريخ

أدانت سورية بأشد العبارات الجرائم التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في باحات المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف وتدنيسها لهما وتخريبها لمحتويات المسجد الشريف واعتداءاتها السافرة والهمجية على المصلين.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين، حسبما ذكرت الوزارة في حسابها على «تيلغرام» أمس السبت: «تتابع حكومة الجمهورية العربية السورية بقلق عميق ما تشهده مدينة القدس العربية من أحداث وتطورات خطيرة وبالغة الأهمية وفي هذا السياق تدين سورية بأشد العبارات الجرائم التي اقترفتها قوات الاحتلال الصهيوني في باحات المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف وتدنيسها لهما وتخريبها لمحتويات المسجد الشريف، واعتداءاتها السافرة والهمجية على المصلين وعلى حماة الحرم القدسي الشريف، الذين يصمدون فيه لمنع قطعان المتطرفين الصهاينة من اقتحامه وتدنيسه تحت حمايةٍ وغطاء من قوات الاحتلال الإسرائيلي».

وأضاف: «تدين سورية بشكلٍ خاص الهجمات اللا إنسانية الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين، ما أدى إلى وقوع المئات من الإصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين في الحرم القدسي، إلى جانب اعتقال المئات منهم الذين يدافعون بصدورهم العارية عن حرمة الأقصى، ويتصدون لهجمات المتطرفين والمستوطنين الصهاينة الذين يخططون لاقتحام الأقصى الشريف بحمايةٍ من قوات الفاشيين الصهاينة وحكومتهم العنصرية».

وتابع: «تُحيي الجمهورية العربية السورية وشعبها صمود الأشقاء الفلسطينيين في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة منذ بداية شهر رمضان المبارك على مختلف المدن والقرى الفلسطينية، والتي أسفرت عن سقوط عددٍ من الشهداء المدنيين الأبرياء، وتدمير عشرات المنازل والممتلكات، كما تُشدِّد سورية على استمرار دعمها ووقوفها إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين المدافعين عن عروبة القدس».

وأوضح المصدر أن الصمت المريب لما يسمى بالمجتمع الدولي، وتراخي المنظمات الدولية غير المبرر في وقف هذه الاعتداءات، والدعم الأميركي اللا محدود لممارسات الاحتلال والعدوان والاستيطان والتهويد والقتل والتدمير ومصادرة الأراضي الفلسطينية، لن يُغيّر من حقائق التاريخ الراسخة، ولن يؤدي إلى تراجع أمتنا عن حقوقها، لأن إسرائيل هي من يُهدِّد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وأكد أن القضية الفلسطينية ستبقى قضية سورية الأساسية وقضية شعبنا العربي في كل مكان.

Exit mobile version