للمرة الثانية خلال أسبوع واحد أخفق ليون بالاقتراب من سان جيرمان بسقوطه هذه المرة في ملعبه أمام مونبيلييه بأربعة أهداف مقابل هدفين ليصبح مهدداً بفقدان المركز الثاني الذي لم يحافظ عليه في الأسبوع الماضي إلا بقدرة قادر، ففي ملعب جيرلان تلقى ليون زعيم الألفية الثالثة هزيمته الثانية على التوالي بعد خسارته القاسية بأرض نيس صفر/3 ليتجمد رصيده عند النقطة 25 علماً أنها الخسارة الثانية بأرضه من أربع، أما الفائز مونبيلييه فقد تابع نتائجه التصاعدية مسجلاً فوزه الثالث على التوالي والأول بعيداً عن ملعبه من خمسة والرابع في 6 جولات لم يخسر خلالها رافعاً رصيده إلى 18 نقطة.
بعيداً عن اللقب
مع اقتراب الصورة من الوضوح على مستوى قمة الدوري الفرنسي (أقله في مرحلة الذهاب) تبقى المنافسة على المقاعد التالية للمتصدر وعلى هذا الصعيد تبدو الصورة أكثر جمالية من حيث الإثارة خاصة مع التقارب الكبير بين سبعة أو ثمانية أندية والفارق بينها لا يزيد على خمس نقاط (خاصة بعد خسارة ليون)، وتخوض أربعة منها مبارياتها ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة اليوم وهذا الكلام قبل مباريات الأمس التي من الممكن أن تضيف أسماءً جديدة، أحد هؤلاء هو فريق الإمارة (موناكو) الذي يحل ضيفاً على مرسيليا في أحد كلاسيكيات بلاد العطور، وفي توقيت يبحث فيه صاحب الأرض عن عودة حقيقية بعد النتائج المخيبة في أكثر من محطة هذا الموسم ولاسيما بملعبه فإن الضيف يعتبر من الطامحين لمشاركة قارية جديدة وبدوره حقق نتائج أفضل خارج أرضه.
وكان الفريقان سجلا بداية متذبذبة والطريف أنهما سجلا النتائج الأفضل خارج ملعبيهما فحقق مرسيليا آخر 3 انتصارات بعيداً عن فيلدروم أما موناكو فلم يسجل سوى فوزين بأرضه بعد الجولة 11، في الموسم الماضي تبادلا الفوز كل في أرضه.
ويحاول سانت إيتيان استعادة نغمة الانتصارات على حساب غانغان لدخول مثلث الكبار مبدئياً وكان الأخضر تلقى خمس هزائم في 7 جولات أخيرة حرمته من الضغط على الباريسي، أما غانغان فقد استعاد نغمة الفوز بعد 4 جولات وهو الذي خسر مرتين أمام مضيفه بالموسم الماضي، أما كان الأقرب للانفراد بالوصافة فعليه تخطي بوردو في ملعب الأخير وهو الشيء الذي لم يفعله في ست زيارات أخيرة قام بها خلال الألفية الثالثة.
مباريات اليوم
سانت إيتيان * غانغان (3.00)، بوردو * كان (6.00)، مرسيليا * موناكو (10.00).