زار الرئيس بشار الأسد والسيدة أسماء الأسد، أمس، دير سيدة صيدنايا بريف دمشق، وحسب ما ذكرت رئاسة الجمهورية، هنأ الرئيس الأسد والسيدة أسماء الأهالي والراهبات والأطفال الأيتام بعيد الفصح المجيد.
كما زار الرئيس الأسد والسيدة أسماء متحف كنيسة آجيا صوفيا واطلعا على المخطوطات والأيقونات التاريخية التي يحتويها بعد أن تم ترميمه.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» بين كاهن كنيسة آجيا صوفيا في صيدنايا الأب أندراوس اسكندافي أن الرئيس الأسد أشاد بالطريقة الفنية والتقنية التي استخدمت في ترميم المتحف بحيث أن كل أيقونة أثرية لها هويتها وبثلاث لغات، موضحاً أن الرئيس الأسد ولمدة نصف ساعة سأل واستفسر باهتمام كبير عن كل أيقونة موجودة وطريقة توثيقها وإن كانت جميعها موثقة في الدولة وعن المدة التي استغرق ترميمها.
ووصف اسكندافي زيارة الرئيس الأسد بالتاريخية، مشيراً إلى أن المتحف قد تم افتتاحه منذ عامين ويحتوي على 65 أيقونة أثرية وحوالي 25 مخطوطاً، ولم يشهد إقبالاً خلال الفترة الماضية بسبب جائحة كورونا.
وبالمناسبة ذاتها، نقل وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام تهاني الرئيس الأسد إلى غبطة البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس وقداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم وإلى أبناء طوائفهم الكريمة بعيد الفصح المجيد، وتمنى الرئيس الأسد لهم وللسوريين جميعاً دوام الصحة والخير والسلام.
بدورهم، عبر رؤساء الطوائف المسيحية، عن شكرهم للرئيس الأسد على تهنئته لهم بهذه المناسبة، متمنين له ولعائلته الكريمة دوام الصحة والعافية، مؤكدين ثقتهم التامة بقدرة الشعب السوري على إعادة بناء ما تم تدميره خلال الحرب الإرهابية وتجاوز الآثار الاقتصادية لهذه الحرب وللعقوبات الجائرة المفروضة عليه.
ودعا رؤساء الطوائف المسيحية اللـه أن يحمي سورية وشعبها وقيادتها وأن يرحم شهداءها ويشفي جرحاها.