كشفت الموجه الأول للمعلوماتية في وزارة التربية ومنسقة العمل مع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ريما شعيب عن برنامج للتعاون بين وزارتي التربية والتجارة الداخلية وحماية المستهلك، يتم من خلاله نشر رسالة التجارة الداخلية بين الطلبة في مجال محدد هو الإبداع والتنمية الفكرية.
وبينت شعيب في تصريح خاص لـ«الوطن» أن هناك دورة أقيمت مؤخراً بين وزارتي التربية والتجارة الداخلية، شارك فيها عدد من ممثلي التربية والتجارة الداخلية في المحافظات تحت عنوان «الحالة العلمية السابقة» وفيها تم وضع الأسس والطرق الكفيلة بوصول الراغبين في البحث عن حالات الإبداع المسجلة عالمياً، وطريقة إثباتها، والمواقع الالكترونية المسجلة فيها هذه الملكية الفكرية، وكيفية تعليم طلابنا والباحثين في الجانب الإبداعي عن كيفية الإضافة للحالة العلمية السابقة، لتحقيق نوع من التمايز عنها، بهدف إتاحة الإمكانية لتسجيل حالة الإبداع الجديدة للطالب.
وأوضحت مديرة المعلوماتية أن وزارة التربية شريك لوزارة التجارة الداخلية في المعرض السنوي الذي يجري بالتناوب بين الجوائز والمعرض سنوياً، وهناك الكثير من حالات الإبداع التي انطلقت من مدارسنا، ووصلت إلى مرحلة تسجيل براءة الاختراع، في الملكية الفكرية لدى وزارة التجارة الداخلية في عدة مجالات.
وأشارت شعيب، إلى أن هناك جوائز تمنح للأطفال في المدارس لقاء مشاركاتهم في المسابقات التي تتعلق بالإبداع، وكذلك يتم التعاون بين الوزارتين بخصوص نشر الأعمال التبادلية بين الوزارتين، وتفعيل لجان التنمية الفكرية المشكلة في المدارس، وبناء على مذكرة التفاهم بين الوزارتين ووضع رؤية لدى وزارة التربية ومراكز الإبداع وحاضنات الأعمال.
ولفتت إلى أنه بمناسبة اليوم العالمي للملكية الفكرية الذي يصادف اليوم 26 نيسان، تشارك وزارة التربية في نشر رسالة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك الموجهة لطلبة المدارس. وتشارك الوزارة سنوياً احتفالية اليوم العالمي للملكية الفكرية تحت رعاية منظمة الوايبو العالمية للملكية الفكرية بأنشطة متعددة منها، نشر رسالة اليوم العالمي، وفي هذا العام نظمت وزارة التربية رحلة للمدارس القريبة من مكتبة الملكية الفكرية لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لزيارة هذه المكتبة، بهدف الاطلاع على إنجازات الوزارة في هذا المجال ولاسيما أن العام 2022 خصص للشباب حديثي السن والمعلمين في دعم الإبداع والاختراع.
وأشارت إلى أنه في هذا العام يتم ولأول مرة إطلاق مسابقة الإبداع للأطفال تشارك فيها جميع المدارس، حيث يتاح للطلاب في تقديم إبداعاتهم في مجال الاختراعات والتي تنم عن مواهب متنوعة بين الطلاب، وكذلك الاستفادة من دليل الإبداع الذي قدم من التجارة الداخلية، والبروشورات التي وزعتها وزارة التربية على المدارس، وبيان مدى استفادة الطلاب من هذه المعلومات التي وضعت بين أيديهم فيما يتعلق بتنمية الإبداع.
وعن مدى التعاون بين الوزارتين فيما يتعلق بالجانب الاستهلاكي، ودور المدرسة في هذا الإطار، نفت شعيب ذلك مؤكدة أن التعاون يقتصر فقط على الجوانب الإبداعية والابتكار.