Site icon صحيفة الوطن

شهيد وإصابات برصاص قوات الاحتلال.. ورام الله طالبت «الجنائية الدولية» بالتحقيق بجرائم الاحتلال … «الجهاد» تدعو لتصعيد المقاومة.. والحوثي: أي تهديد وجودي للقدس يعني حرباً إقليمية

جددت الخارجية الفلسطينية مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بالخروج عن صمتها والبدء فوراً بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين وصولاً لوقفها ومحاسبة المسؤولين عنها، بينما نعت حركة الجهاد الإسلامي الشهيد أحمد إبراهيم عويدات ودعت لتصعيد المقاومة لردع المحتل ومستوطنيه، على حين أكد قائد ​حركة أنصار الله​ في ​اليمن​، ​عبد الملك الحوثي​، على «تبنّي المعادلة التي أعلنها أمين عام حزب الله حسن نصر الله​، بأن أي تهديد وجودي للقدس يعني حرباً إقليمية».
وحسب وكالة «وفا» أدانت الخارجية في بيان أمس الثلاثاء الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال فجر أمس في الضفة الغربية وأدت إلى استشهاد شاب وإصابة واعتقال آخرين خلال اقتحامها مخيم عقبة جبر في أريحا وبلدات في جنين ونابلس.
ولفتت الخارجية إلى أن هذه الجريمة امتداد للجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين مبينة أن اقتحامات الاحتلال المتكررة والدموية للمدن والمخيمات والبلدات الفلسطينية بما يرافقها من عمليات قمع وتنكيل وترهيب تهدد بتصعيد خطير للأوضاع.
ونعت «حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين» أمس الشهيد عويدات، وأكدت خلال بيان لها أمس أن هذا التصعيد الإجرامي بحق الشعب الفلسطيني وأبنائه يعبر عن العقلية الإرهابية لهذا المحتل، الذي لا ينفك يمارس إرهابه وسياسة الإعدامات بدم بارد.
وحسب موقع «فلسطين اليوم» أكدت الحركة أن هذه الدماء الزكية التي تسيل دفاعاً عن فلسطين ومقدساتها، لن تذهب هدراً في أقدس المعارك التي يواصلها الشعب الفلسطيني ومقاومة الفلسطينية حتى كنس الاحتلال وطرده عن فلسطين، وزوال إرهابه الغاشم.
وجددت الحركة تمسكها بالحق في مقاومة الاحتلال، واستمرار جذوة الصراع مشتعلة، مشددة على أنها لـن تتخلـى عـن واجبها في الدفاع عن شعبها وقضيته أمام هذا الإجرام البشع.
ودعت الحركة إلى وحدة الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والمقاومة، ورص الصفوف، وتصعيد المقاومة بأشكالها كافة، وخاصة المسلحة، لردع المحتل وقطعان المستوطنين الذين يعيثون فساداً في مدن وقرى الضفة والقدس والداخل المحتل.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد المواطن عويدات 20 عاماً، متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال في رأسه فجر أمس في مخيم عقبة جبر.
كذلك، أفادت مصادر محليّة بأنّ 3 فلسطينيين أصيبوا برصاص قوات الاحتلال، واعتُقل آخران خلال تصدّيهم لاقتحام مخيّم عقبة جبر جنوب مدينة أريحا.
وأشارت وزارة الصحة إلى أنّ إصابة أحد الشبان الفلسطينيين لا تزال حرجة، وهو في قسم العناية الفائقة.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيليّ، فجر أمس الثلاثاء، بلدة قباطية جنوب مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي بوقوع إصابتين برصاص الاحتلال أثناء المواجهات التي اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة مسيلة جنوب جنين.
وأصيب 6 فلسطينيين خلال تصدّيهم لقوات الاحتلال قرب الحاجز الشماليّ لمدينة قلقيلية، واعتقل الاحتلال شابّين من قرية تل أثناء وجودهما في منطقة المربعة قرب القرية جنوب غرب نابلس.
إلى ذلك جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس اعتداءاتها على الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص باتجاه المزارعين شرق بلدة عبسان الكبيرة جنوب القطاع ما اضطرهم لمغادرة أراضيهم.
في حين شهدت مدينة طولكرم بالضفة الغربية أمس وقفة دعم للأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وكالة «وفا» أن المشاركين في الوقفة التي دعت لها القوى الوطنية الفلسطينية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في المدينة رفعوا العلم الفلسطيني وصور الأسرى المرضى والأسيرين المضربين عن الطعام خليل عواودة ورائد ريان.
وطالب المشاركون المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإنقاذ حياتهم والضغط على الاحتلال لوقف ممارساته التعسفية بحقهم وفي مقدمتها الإهمال الطبي المتعمد.
ومن صنعاء أكد الحوثي في تصريح بمناسبة يوم القدس العالمي، أن «اليمن ثابت على موقفه الواضح الصريح المبدئي الديني بالتمسك بحق الشعب الفلسطيني»، وشدد على أن «يوم ​القدس​ العالمي هو مناسبة لتذكير الأمة بمسؤوليتها ومناسبة هامة أيضاً لتوحيد الأمة حول هذه القضية».

Exit mobile version