وجه وزير الزراعة محمد حسان قطنا جميع مديريات الزراعة بضرورة اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية والاستباقية والاعتماد على منصة الحرائق في تحديد الأماكن الأكثر حساسية لحدوثها واتخاذ الإجراءات للإنذار المبكر عن الحرائق وتلافي حدوثها، وتأكيد إقامة غرفة عمليات في كل مديرية من مديريات الزراعة لتكون نقطة الانطلاق في إدارة الحريق «في حال حدوثه» ابتداءً من الإنذار المبكر حتى إخماده وما بعد الحريق.
وأكد الوزير قطنا خلال الاجتماع الذي عقد بالأمس ضرورة تكليف مدير للحريق في الموقع يدير عملية الإطفاء عبر غرفة عمليات مصغرة مزودة بكل المستلزمات مع تفعيل دور الضابطة الحراجية وتنظيم الضبط اللازم، لافتاً إلى كيفية التعامل مع الموقع الذي تعرض للحريق والتشديد على منع قطع الأشجار المحروقة وتركه للتجدد الطبيعي ودراسة الموقع بشكل علمي وتحديد كيفية التدخل فيه، والتأكد من جاهزية الآليات بشكل كامل.
وذكر الوزير أنه تم إلغاء جميع عقود الاستثمار في مواقع الحراج وتم منع نقل الأخشاب بين المحافظات وإغلاق المستودعات المخالفة وإلغاء رخص المفاحم المخالفة حفاظا على الحراج.
وشدد قطنا على ضرورة تطوير منظومة مراقبة الحرائق والإنذار المبكر وآلية تطبيقها وتقييم فعاليتها ووضع خطة متكاملة للمكافحة وكيفية الوصول إلى أماكن الحريق والسيطرة عليه وإطفائه بأسرع وقت ممكن، ومراجعة الخطط باستمرار وتلافي نقاط الضعف فيها والتعامل مع الحريق بعقلية المتمرن والعارف بكيفية التعامل مع الحريق. مشيراً إلى أهمية تعميم دليل الحرائق على كل عمال الحراج في كل المحافظات وتطبيقه، ووضع ضوابط معينة لتعيين العمال المؤقتين في الحراج بمواصفات خاصة وتعريفهم بالأعمال الموكلة إليهم.
وركز الوزير على ضرورة وضع خريطة للمواقع الحراجية في المحافظة وتحديد النقاط المهمة التي يتشكل فيها الحريق وأماكن المناهل والمخافر الحراجية ومراكز الإطفاء والطرق الحراجية وخطوط النار لدورها الكبير في المساعدة وتسهيل الحركة للوصول لمكان الحريق.