Site icon صحيفة الوطن

الحراك الشعبي يحضر لتظاهرة كبيرة … «الديمقراطي الكردستاني» يعلن بدء مفاوضات لتشكيل الحكومة العراقية

أعلن المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني محمود محمد، أمس الأحد، أن التحالف الثلاثي سيبدأ عقد سلسلة اجتماعات بشأن آلية تشكيل الحكومة الاتحادية اعتباراً من اليوم الإثنين.
وحسب وكالة «المعلومة» قال محمد في تصريح لوسائل إعلام كردية على هامش اجتماع مجلس قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني إن الكثير من الجهود بذلت بعد الانتخابات البرلمانية كون الأوضاع السياسية تطلبت طرح العديد من المبادرات بين الحين والآخر للمضي قدماً في معالجة الانسداد الذي يعوق عملية تشكيل الحكومة، مبيناً أنه اعتباراً من اليوم الإثنين ستُعقد سلسلة من الاجتماعات المتتالية سواء داخل التحالف الثلاثي أم مع الأطراف الأخرى لإيجاد مخرج لهذا الانسداد وتشكيل الحكومة، من خلال اتفاق وفد التحالف الثلاثي على الخطوات القادمة.
وأضاف: تم تكثيف الجهود مع قرب انتهاء المهل التي منحت سابقاً، ونحن في الحزب الديمقراطي الكردستاني نؤكد موقفنا الداعم لتطبيق القوانين ومنها النظام الداخلي للبرلمان وتلبية احتياجات إقليم كردستان لإدارة شؤونه.
وحول طرح مبادرة للخروج من الأزمة، أشار إلى أن المبادرة تتمثل بأن تقوم الأطراف التي حازت على ثقة أكبر عدد من الناخبين من الشيعة والسنة والكرد، المكونة لتحالف إنقاذ الوطن، بالتواصل فيما بينها وكذلك مع الأطراف الأخرى لمعالجة الانسداد السياسي.
ولفت إلى أن الوضع السياسي الحالي يؤثر على كل المفاصل الأخرى مع ظهور جُملة من الأمور التي تتعلق بمدى صلاحية الحكومة الحالية في إرسال قانون الموازنة إلى البرلمان من عدمه وبقية الصلاحيات المتعلقة بإبرام العقود وغيرها من القرارات الصعبة التي تحتاج إليها البلاد مثل إرسال مجموعة من القوانين إلى مجلس النواب إضافة إلى المشكلات العالقة بين إقليم كردستان مع الحكومة الاتحادية التي لا تزال قائمة حتى الآن.
في غضون ذلك أكد الحراك الشعبي أمس الأحد أن تظاهرات احتجاجية ستنطلق ضد حكومة تصريف الأعمال برئاسة مصطفى الكاظمي.
وحسب «المعلومة» قال رئيس الحراك الشعبي حسين علي الكرعاوي: حكومة تصريف الأعمال مصنع بؤس على العراقيين، مضيفاً إن ارتفاع الأسعار والبطالة زاد من غضب الشارع الذي يعاني من عدم وجود فرص عمل وما زاد الطين بلة هو تجويع الحكومة لأبناء الوسط والجنوب.
وأشار إلى أن الحراك سينظم احتجاجات سلمية ضد استمرار منهجية حكومة الكاظمي التجويعية ضد أبناء الوسط والجنوب، مؤكداً أن حكومة الكاظمي فشلت حتى الآن بتقديم الخدمات للمواطنين.
أمنياً، حذّر الخبير الأمني، علي الوائلي، من توجه الإرهاب نحو البحث عن مواقع بديلة غير معلومة لدى القوات الأمنية من أجل تلقي الدعم الأميركي بعيداً عن كاميرات المراقبة الحرارية.
وحسب «المعلومة» قال الوائلي إن الكثير من مناطق الوديان والمرتفعات وبعض المواقع الصحراوية البعيدة تمثل مواقع مفضلة لدى العناصر الإرهابية بسبب صعوبة وصول عجلات القوات الأمنية إليها.
وأضاف إن الإرهاب يبحث عن مواقع بديلة بعيداً عن أنظار القوات الأمنية بهدف تلقي الدعم الأميركي القادم من سورية ومناطق إقليم كردستان عن طريق الطائرات المروحية، حيث يركز الإرهاب وجوده في مناطق مرتفعات ديالى ووديانها وهي مناطق وعرة يصعب على الأجهزة الأمنية الوصول إليها.
وبيّن أن قيام المجاميع الإرهابية بالتسلل إلى بعض المناطق وشن الهجمات على الأجهزة الأمنية، ما هو إلا مخطط لتوجيه أنظار تلك الأجهزة على بعض المناطق، بعيداً عن مواقع وجود العناصر الإرهابية، بهدف حفاظها على مضافاتها.

Exit mobile version