Site icon صحيفة الوطن

جيرارد يواجه الريدز وسباق الهداف والقفاز تحت المجهر … مؤجلات مفصلية قد تكون حاسمة للبريميرليغ

تقام اليوم وغداً وبعد غد ست مباريات مؤجلة من الدوري الإنكليزي الممتاز وربما تكون المواجهات حاسمة بشأن اللقب والمركز الرابع المؤهل للدوري الإيطالي كما قد تكون طوق نجاة جديد لإيفرتون وليدز من شبح الهبوط.

وعلى الصعيد الفردي يحتدم التنافس على لقب الهداف والقفاز الذهبي.

المنطق يصب في مصلحة مانشستر سيتي الذي لم يعد يحارب إلا على جبهة الدوري، خلافاً لليفريول الذي تأهل لنهائي الكأس ونهائي الشامبيونزليغ ويرفض رمي المنديل في الدوري.

فرصة أخيرة

اليوم يحل ليفربول ضيفاً على أستون فيلا الذي يدربه أحد أساطير ليفربول ستيفن جيرارد، ويخوض ليفربول المباراة بدافع مشاركة السيتي بالصدارة إذا غنم النقاط الثلاث وغير ذلك يعني تسليم مفاتيح اللعب لمانشستر سيتي الذي ضرب نيوكاسل بالخمسة أول من أمس مؤكداً تعافيه من زلزال ريـال مدريد الذي عصف به في برنابييه يوم الأربعاء الفائت برسم نصف نهائي الشامبيونزليغ.

مباراة الذهاب حسمها ليفربول بهدف من علامة الجزاء ولكن الزيارة الأخيرة لملعب فيلا بارك شهدت الخسارة الأثقل لكلوب مع ليفربول بهدفين لسبعة.

تاريخياً تقابلا 53 مرة في الدوري الممتاز ففاز ليفربول 30 مرة مقابل 10 تعادلات و13 خسارة.

يقود المباراة جونوثان موس.

وكان لاعبو ليفربول ومدربهم كلوب قد صرحوا بأن التعادل مع توتنهام لم يفقدهم شغف المنافسة، بل ينتظرون عثرة مانشستر سيتي في المباريات الثلاث المتبقية.

موعد المباراة العاشرة ليلاً.

أفضلية السيتي

غداً الأربعاء يحل السيتي ضيفاً على وولفرهامبتون بداية من العاشرة والربع وكان السيتي قد فاز ذهاباً بهدف من علامة الجزاء.

الزيارات الثلاث الأخيرة للسيتي إلى ملعب وولفرهامبتون عرفت اللغات الثلاث ففاز وتعادل وخسر، ولكنه اليوم يبحث عن ثلاث نقاط تقربه أكثر من الحسم، وهو يلعب على المكشوف بعد معرفة نتيجة ليفربول مع أستون فيلا اليوم.

غوارديولا ولاعبوه باتوا يعلمون أن عثرة التعادل تبقيهم بموقف مثالي للتتويج ولكن الخسارة قد تقودهم لحسابات هم بغنى عنها، ومعلوم أن السيتي حقق اللقب ثلاث مرات مع المدرب الإسباني خلال خمس محاولات وهذا يجعله متخصصاً.

والتتويج الرابع سيكون إنجازاً خاصاً وخير تعويض عن ضياع حلم لقب دوري الأبطال منذ تتويجه الثاني مع برشلونة عام 2011 على حساب مان يونايتد بثلاثة أهداف لهدف.

المواجهات المباشرة بين الفريقين في الدوري الممتاز عددها 15 ففاز السيتي 9 مرات مقابل 4 هزائم وتعادلين.

يقود المباراة مارتن اتكنسون.

صراع البقاء

عند التاسعة والنصف غداً يلتقي تشيلسي مع مضيفه ليدز وهو تحضير أخير لنهائي الكأس يوم السبت القادم بمواجهة ليفربول على أرضية ملعب ويمبلي بعد شهرين ونصف الشهر من المباراة النهائية بينهما على كأس الرابطة التي انتهت بفوز الريدز بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي.

المباراة مصيرية لليدز الذي دخل معترك الهبوط من الباب الواسع وكانت مباراة الذهاب انتهت لمصلحة تشلسي بثلاثة أهداف لهدفين.

عند العاشرة إلا ربعاً يحل إيفرتون المهدد ضيفاً على واتفورد الهابط ولقاء الذهاب انتهى بذهاب واتفورد بخمسة أهداف لهدفين.

ويستضيف ليستر صاحب المركز الأخير نوريتش، ومباراة الذهاب انتهت بفوز ليستر بهدفين لهدف.

ديربي الشامبيونزليغ

يوم الخميس يلتقي بداية من العاشرة إلا ربعاً توتنهام مع آرسنال في ديربي لندن الكبير، وهو ديربي العداوة تاريخياً، ويحمل اللقاء الرقم 60 في الدوري الممتاز، وسبق للمدفعجية الفوز في 22 مباراة مقابل 23 تعادلاً و14 خسارة، ولقاء الذهاب انتهى لمصلحة آرسنال بثلاثة أهداف لهدف.

آرسنال حالياً رابع الترتيب برصيد 66 نقطة مقابل 62 لتوتنهام مع بقاء ثلاث مباريات، وغير الديربي يلعب توتنهام مع بيرنلي ونوريتش وهو أقرب لخطف النقاط الست، بينما يلعب آرسنال مع نيوكاسل وإيفرتون وهما مباراتان صعبتان، ولذلك يحرص آرسنال الذي حقق الفوز في المباريات الأربع الأخيرة على عدم الخسارة بعد غدٍ.

صراع الهدافين

بعيداً عن صراع اللقب والهبوط والمركز الرابع المؤهل للشامبيونزليغ، فما زال السباق محتدماً على لقب الهداف بين مهاجم ليفربول المصري محمد صلاح المتصدر بـ22 هدفاً وهداف توتنهام الكوري الجنوبي سونغ هيونغ مين الذي سجل عشرين هدفاً آخرها بمرمى ليفربول يوم السبت الفائت، وصحيح أن صلاح فاز بلقب أفضل لاعب ولكن معدله التهديفي منخفض في النصف الثاني من الموسم، وبعيداً عن ركلات الجزاء التي نفذها فإن الكوري الجنوبي هو الذي يتصدر نظرياً لكونه لم ينفذ أي ركلة جزاء.

القفاز الذهبي

مع تبقي ثلاث مباريات يتساوى حارس ليفربول البرازيلي أليسون بيكر مع حارس السيتي البرازيلي إيدرسون ولكل منهما عشرون مباراة نظيفة، وصحيح أن أليسون اختير حارس الموسم لكن جائزة القفاز الذهبي ما زالت بأرض الملعب.

Exit mobile version