Site icon صحيفة الوطن

أكثر من 575 ألف طالباً يتقدمون إلى امتحانات الشهادات بفروعها كافة … وزير التربية لـ«الوطن»: آلية جديدة هذا العام لتشفير الأسئلة المرسلة إلى المحافظات واستمرار تجربة الرقابة بالكاميرات

بلغ عدد المتقدمين إلى امتحانات الشهادات بفروعها كافة /575413/تلميذاً وطالباً موزعين على 5027 مركزاً امتحانياً.

وفي التفاصيل بينت الوزارة أنه من إجمالي المتقدمين يوجد /317275/ تلميذاً وتلميذة في شهادة التعليم الأساسي موزعين على 2695 مركزاً، و/6969/تلميذاً وتلميذة في الإعدادية الشرعية موزعين على /83/ مركزاً، و/219484/ طالباً وطالبة في الثانوية العامة (منهم 78986 بالفرع الأدبي، 140498 بالفرع العلمي) موزعين على/ 1926/ مركزاً، و/1380/ طالباً في الثانوية الشرعية موزعين على /29/ مركزاً، و/30305/ طلاب في الثانوية المهنية موزعين على/ 294/ مركزاً امتحانياً.

وأكد وزير التربية دارم طباع في تصريح للوطن أن الوزارة أنجزت التحضيرات اللازمة لضمان إنجاز العملية الامتحانية على الشكل الأمثل.

وكشف طباع عن اتباع آلية جديدة هذا العام لتشفير الأسئلة المرسلة إلى المحافظات بعد نجاح التجربة خلال العام الماضي.

وحول موضوع قطع الاتصالات خلال الامتحان بيّن الوزير طباع أنه لم يبت به بعد بشكل نهائي، وأضاف: سنحاول أن يتم تخفيف الانقطاعات إلى أقصى حد ممكن.

ولفت وزير التربية إلى أن النتائج الإيجابية لحملة التوعية الصحية النفسية وإدارة القلق الامتحاني لدى تلاميذ وطلاب مدارس التعليم الأساسي والثانوي العام والمهني التي أقامتها الوزارة هذا العام على واقع الامتحانات للعام الحالي.

وحول موضوع الكاميرات في القاعات الامتحانية أكد الوزير الاستمرار بالتجربة دون أن يذكر تفاصيل إضافية.

مدير الامتحانات في وزارة التربية يونس فاتي أكد في تصريح له أن الوزارة بدأت التحضيرات والاستعدادات اللازمة لضمان إنجاز العملية الامتحانية على الشكل الأمثل انطلاقاً من حرصها على مصلحة الأبناء التلاميذ والطلاب.

ولفت مدير الامتحانات إلى أنه يبدأ تسليم البطاقات للطلاب النظاميين والأحرار اعتباراً من يوم الأحد 15/أيار وللشهادات جميعها مع مراعاة اتخاذ أقصى درجات الحيطة للحفاظ على صحة وسلامة الأبناء التلاميذ والطلاب ولاسيما منع الازدحام والتجمع عند استلام البطاقات، وتوزيعها حسب الجنس والاختصاص، وتسلسل أرقام التسجيل أو الحروف الهجائية بحيث يفرز كل منها إلى كوة خاصة للتوزيع، ويراعى التباعد المكاني، والاستعانة بالمدارس القريبة من دائرة الامتحانات عند الحاجة.

Exit mobile version