Site icon صحيفة الوطن

بانتظار كشف المستور!

حتى لا ندخل طرفاً غير محايد في انتخابات اتحاد كرة القدم القادمة، أو نبدو هكذا، قد نضطر لتأجيل استعراض الكثير من التفاصيل، التي بدأ دخان بعضها يتصاعد.

قد لا يقام الدليل على كلّ ما يقال، لكنه ليس مستغرباً في وسط رياضي عوّدنا أن ينتهج الخطأ، ويسلك الطرق الملتوية معظم الأحيان.

من غرائب انتخابات اتحاد كرة القدم القادمة، ألا يحقّ لبعض المرشحين أن ينتخبوا أنفسهم مهما كانت الأرضية التي يستند إليها هذا القرار.

آخر من ترشّح لمنصب رئيس اتحاد كرة القدم هو طارق زيني رئيس نادي تشرين، وهو الوحيد الذي انسحب حتى الآن.

الموجع في كل الحكاية أنه لا أحد يتحدث عما سيفعله إن وصل إلى اتحاد الكرة، الحديث هو عن الدسائس، عن التكتيكات.

كرتنا موجوعة، ولا أحد يحمل بيده أو بفكره ما يخفف من وجعها، وهذا ما يزيدنا وجعاً.

ثمة مخاوف كثيرة تتنازعنا ونحن نترقب المولود الجديد، ولاسيما أن تنافراً كبيراً موجوداً بين المرشحين للعضوية، وهو ما قد يأتي باتحاد غير منسجم، وقد تحدثنا عن هذه الإشكالية مسبقاً، وتمنينا لو تمّ اعتماد مبدأ القوائم في انتخابات اتحاد الكرة، لكونه الطريق الأسلم لإيصال مجموعة متفاهمة إلى قيادة كرتنا، وكلنا يعلم أن وقتاً طويلاً سيُستهلك لاحقاً بتصفية الحسابات الانتخابية.

ملفات كثيرة تنتظر القادمين إلى الفيحاء، نأمل أن يكونوا أهلاً لها، وأن يجتمعوا على كلمة سواء من أجلها، فتتخلّص من تخبّطها ومن تناقضاتها ولو لفترة تكون كافية لوضع أسس واضحة لقادمات العمل في محرابها.

ننتظر يوم 23 أيار الجاري، وسنعود لتوضيح الكثير من الإشارات، ونقرنها بالنتائج المترتبة عليها.

Exit mobile version