يبدو أن قناعة القائمين على أمور سلة نادي الثورة بدأت تأخذ منحى آخر، وبأن سياسة الاعتماد على أبناء النادي التي اعتمدتها الإدارة الجديدة للنادي منذ توليها لمهامها لم تعد ضمن حساباتها التي أطلقت بغية بناء جيل سلوي يعيد الألق لسلة الثورة.
هدف المنافسة
بعد انسحاب فريقي قاسيون والفيحاء من المجموعة الجنوبية من دوري الرجال باتت المنافسة وحظوظ التأهل ضمن للدور الثاني تنحصر بين فرق الثورة والنصر والأشرفية وجرمانا، باستثناء فريقي الوحدة والجيش اللذين يغردان في طابق وحدهما بعيداً عن باقي فرق المجموعة، وهذا يتطلب من جميع الفرق أن تستعد وتتحضر وتدعم صفوفها بلاعبين من مستوى جيد، على أمل تقديم مستوى جيد وتحقيق نتائج ايجابية تضمن تأهل الفريق للدور الثاني، ونظراً لجاهزية جميع فرق المجموعة التي دعمت صفوفها بلاعبين في جميع المراكز، وجدت إدارة سلة الثورة على ضوء هذا الواقع أن مشاركة الفريق ضمن مجموعة كهذه وبالتشكيلة الحالية، لن تكون مفروشة بالورود، وبأن التأهل للدور الثاني لن يكون سهلاً، لذلك ارتأت الإدارة والجهاز الفني للفريق ضرورة تدعيم صفوف الفريق بلاعبين جيدين وتأمين البديل المناسب، وخاصة أن بعض لاعبي الفريق الكبار لم يلتحقوا بصفوف الفريق منذ بدء تحضيراته، فهاجس إدارة النادي يطمح لتسجيل حضور طيب، وضمان التأهل للدور الثاني، لذلك وجدت ضآلتها في تعاقدات جديدة لتدعيم مراكز الفريق، ونجحت في ضم ثلاثة لاعبين من ناديي الجيش وحطين، حيث انضم لاعب سلة حطين دياب شواخ بشكل رسمي للفريق، بينما تمت إعارة لاعبين أثنين من سلة الجيش وهما أيوب الغاوي، وبكر الخولي، وبهذه الصفقة ستكون تشكيلة الفريق قد اكتملت، وبات الفريق جاهزاً لدخول معترك الدوري الذي سينطلق الأسبوع المقبل.
سيدات
يعد فريق سيدات نادي الثورة من أكبر المنافسين على اللقب، كونه بدأ تحضيراته منذ فترة طويلة، وأجرى معسكراً خارجياً ناجحاً في بيروت لعب خلاله مع أندية قوية، إضافة إلى مشاركته الناجحة في بطولة القسم الأخيرة التي نال لقبها عن جدارة واستحقاق، وما زاد من حظوظ الفريق بالظفر بلقب الدوري بعد ضمه اللاعبة رشا سكران من نادي الساحل، وهي لاعبة متميزة خاصة تحت السلة، وسيعول عليها مدرب الفريق هلال الدجاني كثيراً نظراً لمستواها الفني الجيد.