Site icon صحيفة الوطن

مباراتا تحديد بطل البريميرليغ

مباراتا المانشستر سيتي مع أستون فيلا وليفربول مع ولفر هامبتون كانتا حاسمتين في تحديد هوية بطل الدوري الإنكليزي الممتاز لهذا الموسم.. ما جعل الاتحاد الإنكليزي يكلف الحكمين الدوليين «مايكل اوليفر وأنطوني تايلور» المختارين لنهائيات كأس العالم القادمة.

واللذان قدما أداءً متميزاً وتحكيماً عادلاً رغم صعوبة المباراتين حيث استطاع الفريقان المتنافسان على الصدارة قلب خسارتهم إلى فوز وخاصة المانشستر سيتي الذي سجل ثلاثة أهداف في مرمى أستون فيلا في أقل من ست دقائق بعد أن كان متأخراً بهدفين، فحقق فوزاً رائعاً وبنتيجة «3-2» فيما فاز ليفربول على ولفر هامبتون بنتيجة «3-1» بعد أن كان متأخراً ليتوج المانشستر سيتي بفارق نقطة واحدة عن ليفربول.

ملاحظات على المباراتين: جميع مباريات الأسبوع الأخير لعبت في نفس اليوم والتوقيت لتحقيق المزيد من العدالة والشفافية.. والفريقان اللذان لعبا مع المتصدر ووصيفه هما من أندية وسط الترتيب وقد لعبا بمنتهى الجدية والندية دون تراخ.

وقد سجلت مباراة المانشستر سيتي «28» مخالفة، وفيما ارتفع عدد المخالفات إلى «39» مخالفة في مباراة ليفربول..

وقد تميز الحكمان بدقة وصحة تقييم المخالفات المحتسبة دون تدخل الفار لمتابعتهما الجادة وإحساسهما بأهمية دورهما في تحقيق أقصى درجات العدالة والنزاهة.. فيما سجلت حالات الإنذار انخفاضاً واضحاً حيث وصل عددها إلى «3» إنذارات في المباراتين لحرص الجميع على إبقاء المنافسة في الأجواء الرياضية النظيفة، فلم يشهر أي إنذار لإضاعة الوقت أو للاعتراض أو للسلوك غير الرياضي.

وقد سجل في المباراتين تسعة أهداف صحيحة تابع الحكمان معظمها عن قرب، بل دخلا عمق منطقة الجزاء أكثر من مرة.. وقد بلغ الوقت بدل الضائع المحتسب «18» دقيقة ثمانٍ منها في مباراة المانشستر سيتي وعشر في مباراة ليفربول..

عموماً شهدنا أجواء تنافسية جادة وحماسية في ظل تعاون واضح واحترافي من اللاعبين رغم صعوبة المباراتين، حيث كان الجميع متفهماً لدور الحكم وأهميته ومدركاً لأهمية التنافس الرياضي الشريف.

وقد قدم الحكمان أداء متميزاً حيث تعاملا بهدوء وحزم مع فهم عميق لطبيعة وأهمية المباراتين والتطورات التي حصلت فيهما وأثبتا أنهما الأفضل إنكليزياً.. ومن المتوقع أن يلعبا دوراً بارزاً في نهائيات كأس العالم القادمة.

Exit mobile version