Site icon صحيفة الوطن

صنعاء لفريق الأمم المتحدة: ننتظر تعاوناً جدياً … لإدخال السفن وإلزام الطرف الآخر بتنفيذ بنود الهدنة

حمّل نائب رئيس هيئة الأركان العامة رئيس الفريق الوطني في لجنة إعادة الانتشار في حكومة صنعاء اللواء علي حمود الموشكي أمس الثلاثاء، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن كل قطرة دم تسفك في محافظة الحديدة لتنصلهم من مسؤولياتهم في دعم مراكز نزع الألغام.
وحسب موقع «المسيرة نت» التقى الموشكي وأعضاء الفريق الوطني في صنعاء أمس، رئيس وأعضاء الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة لبحث خروقات العدوان للهدنة الإنسانية والعسكرية وأعمال البعثة الأممية في محافظة الحديدة.
وشدد الموشكي خلال الاجتماع على أن جوهر الهدنة هو الجانب الإنساني ودول العدوان وأدواتها في المنطقة مازالت تحتجز سفن النفط والغذاء، مؤكداً أن خروق العدوان لم تتوقف منذ الإعلان عن الهدنة الإنسانية والعسكرية في الساحل الغربي.
وأشار إلى أنه تصل يومياً سفن عسكرية إلى ميناء المخا لإفراغ حمولتها بشكل منتظم والبعثة الأممية تقابل ذلك بالصمت.
وقال الموشكي: ما فائدة بعثـة التحقيق والتفتيش الأممية مادامـت القرصنة على السفن ومصادرتها واحتجازها إلى ميناء جيــزان مستمرة وتحتجز لأشهر، لافتاً إلى أن بعثة الـUNVIM الأممية مقرها جاهز في مينـاء الحديــدة وننتظــر انتقالها إليه حسب ما نص عليه اتفاق السويد.
وأضاف: نستغرب صمت الأمم المتحدة إزاء الخرق الخطير للهدنة الإنسانية والعسكرية بسقوط طائرة، ليلة أول من أمس على رؤوس المواطنين في العاصمة صنعاء.
من جهته قال عضو الفريق الوطني في لجنة إعادة الانتشار اللواء محمد علي القادري: ننتظر تعاوناً جدياً من الأمم المتحدة لإدخال السفن وإلزام الطرف الآخر بتنفيذ بنود الهدنة الإنسانية والعسكرية.
وأضاف: للأسف الشديد الأمم المتحدة تتبنى وجهة نظر دول العدوان وتتغاضى عن مبادرات حكومة صنعاء في الجانب الإنساني.
فيما عبر مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام العميد علي صفره عن استغرابه من عدم إدخال معدات البرنامج الوطني لنزع الألغام حسب الاتفاق معهم وأن دخولها يحافظ على أرواح المدنيين الأبرياء الذين يسقطون يومياً.
ونوه إلى أن ثلاثين مدرسة في المناطق التي كانت خاضعة للمرتزقة ملوثة بالألغام ويحرم الطلاب بسبب ذلك من التعليم الذي هو حق من حقوقهم.

Exit mobile version