أقامت السفارة اليمنية بدمشق، أمس، حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني والذكرى 32 للوحدة اليمنية، حيث أقيم حفل الاستقبال في منزل السفير اليمني، عبدالله علي صبري، في دمشق، والذي كان مع أعضاء السلك الدبلوماسي في السفارة باستقبال المدعوين.
وحضر الحفل وزير الدفاع، العماد علي محمود عباس، ومدير إدارة الوطن العربي في وزارة الخارجية والمغتربين، عثمان صعب، وعدد من المسؤولين في الدولة وحزب البعث العربي الاشتراكي وأعضاء في مجلس الشعب، إضافة إلى السفير الإيراني لدى سورية، مهدي سبحاني، وسفير فلسطين، سمير الرفاعي، والسفير البابوي في سورية، الكاردينال ماريو زيناري، وممثلين عن سفارة صريبا وجنوب إفريقيا، وقادة فصائل فلسطينية مقاومة وحشد من السياسيين والمثقفين وعلماء ورجال دين.
وبدأ الحفل بالنشيدين الوطنيين للجمهورية العربية السورية والجمهورية اليمنية، وبعد ذلك ألقى السفير اليمني كلمة اعتبر فيها أن المقاومة أثبتت أن شعوب أمتنا لن تتنازل عن أحلامها المشروعة في الوحدة والتحرير والعزة والكرامة، «فإما نكون أو لا نكون.. ولا خيار أو اختيار سوى المقاومة والانتصار».
وجدد صبري التأكيد على تضامن اليمن حكومة وشعباً مع الشعب السوري الشقيق ومع الدولة والحكومة السورية وحقها في الرد على العدوان وتحرير كل شبر من أراضيها المحتلة.