Site icon صحيفة الوطن

أكد أن النظام التركي يدعم العناصر الإرهابية.. وبوادر صراع بين البارزاني والحلبوسي … «الحشد الشعبي»: أميركا تمنع تقديم أي دعم عسكري لنا

كشفت مصادر سياسية عراقية مطلعة، أمس الأربعاء، عن فرض الصمت الإعلامي على قادة تحالف «تقدم» برئاسة رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي في المناطق المشمولة بالمادة 140 من الدستور لتفادي الصدام مع الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود البارزاني، في حين اتهم الحشد الشعبي النظام التركي بدعم العناصر الإرهابية، مبيناً أن أميركا تمنع الحكومة من تقديم أي دعم عسكري لقواته.
وحسب وكالة «المعلومة» قالت المصادر: تحالف الحلبوسي جزء ليس قليلاً من قادته ونوابه من سكنة المناطق المشمولة بالمادة 140 من الدستور العراقي وهي مناطق مختلف على إدارتها بين بغداد وأربيل رغم أن أغلبها ذات أغلبية عربية وترى في وجود الإدارة الاتحادية خياراً لا يمكن التراجع عنه.
وأضافت المصادر: إن تحالف الحلبوسي فرض صمتاً إعلامياً غير معلن على قادته وحتى نوابه لمنع الإدلاء بأي تصريحات حيال المادة 140 من الدستور المتعلقة بالمناطق المختلف عليها لتفادي أي خلافات مبكرة مع حزب البارزاني الشريك السياسي ضمن التحالف الثلاثي خاصة أن هناك توترات كبيرة بين أقطاب التحالف الذي بات مهدداً بالانفكاك في أي لحظة بسبب الخلافات التي برزت بين الحلبوسي من جهة ونائبه الأول من التيار الصدري حاكم الزاملي من جهة ثانية، في مجلس النواب قبل أسابيع.
وأشارت المصادر إلى أنه من النادر أن تجد تصريحاً لأي قيادي في تحالف الحلبوسي حيال المادة 140 من الدستور رغم أنها كانت أهم المحاور التي أثيرت في الانتخابات لكسب الأصوات.
من جانب آخر اتهم قيادي في الحشد الشعبي النظام التركي بدعم العناصر الإرهابية لتنفيذ الهجمات الأخيرة، مبيناً أن أميركا تمنع الحكومة من تقديم أي دعم عسكري للحشد.
وقال آمر اللواء 41 في الحشد الشعبي عبد اللـه الزيادي في حوار متلفز تابعته «المعلومة»: التهديد التركي يمثل خطراً أمنياً كبيراً وأن أنقرة تدعم داعش واعتقالنا عدداً من الإرهابيين أكد لنا ذلك.
وأضاف: إن مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في صلاح الدين لهم ارتباط مباشر مع النظام التركي لربط شبكات إرهابية في ليبيا والعراق وسورية بالأجندات التركية، مبيناً أن أغلب الإرهابيين الشيشان الذين دخلوا إلى العراق جاؤوا عن طريق المطارات التركية.
ولفت الزيادي إلى أن الوضع الأمني ضحية الوضع السياسي وأن الجانب الأميركي يمنع الحكومة من تقديم أي دعم مباشر للحشد الشعبي في وقت يسمح فيه للطائرات الصهيونية بضرب أهداف تابعة للحشد في العراق.
في غضون ذلك أعلن الحشد الشعبي عن تصديه لهجوم شنته فلول داعش الإرهابي شمال محافظة ديالى.
وذكر بيان للحشد الشعبي أن «قوة من الفوج الأول لواء نداء ديالى بالحشد الشعبي صدت، أمس هجوماً شنته فلول داعش في قرية منطقة شروين في شمال محافظة ديالى».

Exit mobile version