بين مدير عام المؤسسة السورية للتجارة زياد هزاع في تصريح خاص لـ«الوطن» أن إنتاج الفروج كبير جداً خلال الفترة الحالية، ونتيجة لزيادة الإنتاج وبهدف مساعدة المربين تم توجيه مديري فروع السورية للتجارة لشراء المادة من المربين بشكل مباشر وتخزينها، لافتاً إلى أن الهدف من هذه العملية هو ازدياد الطلب على الفروج وبالتالي تحسن سعره لدى المربين.
ولفت إلى الفروج يباع حالياً بأقل من التكلفة الأمر الذي يكبد المربين خسائر ونتيجة لذلك من الممكن أن يخرج نسبة من المربين من العملية الإنتاجية وفي الدورة القادمة من الممكن ألا يعودوا للإنتاج، مبيناً أن المشكلة تكمن في أن المربين ينتجون الفروج معاً من دون حساب حاجة السوق، أي إن عملية الإنتاج غير منظمة.
وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قد بدأت مؤخراً بشراء الفروج وتخزينه في وحدات المؤسسة السورية للتجارة وذلك بهدف منع خسارة المربين وتقديم فروج أقل سعراً للمواطنين.
كما وجه وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم مديريات التجارة في المحافظات كافة إثر انخفاض أسعار الفروج للعمل على ضبط أسعار منتجات الفروج في الأسواق وخاصة «الشرحات» والشاورما والبروستد والمشوي وغيرها حتى تنخفض وتنعكس إيجاباً على المواطن.
وبخصوص تسوق الخضر والفواكه وأسعارها في صالات السورية للتجارة بين هزاع أنه تم – من ضمن خطة الوزارة – تكليف فروع السورية للتجارة في المحافظات لتسوق الخضر والفواكه بشكل مباشر من الفلاحين، لافتاً إلى أنه يتم حالياً تسوقها من سهل عكار ومحافظة طرطوس ريثما يتم البدء بالإنتاج في المنطقة الجنوبية، مشيراً إلى أن تسوق الثوم مباشرة من الفلاحين تم من فرعي السورية للتجارة في اللاذقية وحماة الأمر الذي أدى إلى وصول سعر كيلو الثوم لحدود 300 ليرة قبل صدور قرار السماح بتصديره.
وأوضح هزاع أن أسعار الخضر والفواكه في صالات السورية للتجارة يجب أن تكون أقل من أسعار مبيعها في الأسواق، وهذا الأمر يقع على عاتق ومسؤولية مديري فروع السورية للتجارة في المحافظات، مبيناً أن مديريات التموين في المحافظات تصدر نشرات دورية للخضر والفواكه ويجب أن يتم التقيد بالنشرات الصادرة عن الفروع في المحافظات.