كشف محافظ حلب حسين دياب أن حلب على موعد قريب في موضوع تحسن الطاقة الكهربائية، التي تشكل حجر الزاوية في النهوض بالصناعة الوطنية، على حين بين رئيس غرفة صناعة حلب فارس الشهابي أن الغرفة وعِدت بحصة إضافية مقدارها ٥٠ ميغا بعد تشغيل أول مجموعة في المحطة الكهربائية بحلب خلال أيام.
وطالب الشهابي، خلال اجتماع الهيئــة العامــة لغرفــة صناعة حلب أمس في فندق شهباء حلب برعاية وحضور وزير الصناعة زياد صباغ، بإعطاء حلب حصتها العادلة من الكهرباء «فاليوم لا تحصل إلا على ١٠ بالمئة من حاجتها، وقد دمرت تكاليف الأمبيرات مدخرات أهلها منذ ٢٠١٣ حتى الآن».
وقال: «لا اقتصاد من دون إنتاج ولا إنتاج من دون كهرباء ومن دون مازوت، وخلال أيام ستشتغل أول مجموعة في المحطة الحرارية بحلب، وقبل رأس السنة ستشتغل المجموعة الثانية، وسنأخذ في محافظة حلب، على الأقل كما وعدنا، ٥٠ ميغا ونحتاج إلى أكثر من ذلك، حيث كان لدينا ٢٢٠٠ ميغا في ٢٠١٢ وحاجتنا راهناً ٩٠٠ ميغا للكهرباء السكنية والصناعية، على حين نحصل على ٢٠٠ ميغا للشقين».
الشهابي وفي تصريح لـ«الوطن»، أشار إلى أن غرفة صناعة حلب أعلنت خلال الاجتماع عن «تخصيص ١٠٠ مليون ليرة لدعم المناطق الصناعية المتضررة ومؤازرة المحافظة والحكومة في إعادة تأهيل هذه المناطق، كما تبرعت بلدية حلب بمبلغ ٢٠٠ مليون ليرة توزع على المناطق الصناعية.
وعن جدوى توفير الكهرباء للمناطق الصناعية بحلب، أشار مستشار «صناعة حلب» خليل نيازي إلى دراسة تقول إن «تزويد المدينة الصناعية ٥ أيام بالأسبوع على مدار الساعة زاد الطاقة الإنتاجية فيها ٤٠ بالمئة، على حين زادت الطاقة الإنتاجية في المناطق الصناعية التي تزود ٥ أيام في الأسبوع ولمدة ١٠ ساعات يومياً بمقدار ١٨٠ بالمئة، وذلك إذا افترضنا أن الكهرباء تصل كالسابق ٧ أيام في الأسبوع وخلال ٢٤ ساعة، ما يدل على أهمية الطاقة الكهربائية في تخفيض تكاليف الإنتاج».