Site icon صحيفة الوطن

تساؤلات بعد حل إدارة عفرين ودخلاء في رياضة حلب

لم يكن قرار حل مجلس إدارة نادي عفرين جيداً في هذا التوقيت بعد أن باشر المجلس خطة عمله للموسم الكروي القادم من خلال التعاقد مع المدرب أسامة حداد لقيادة فريق كرة القدم وفتح قنوات حوار لجلب بعض اللاعبين، البعض يرى من وجهة نظره أن ما حدث هو جزء من عملية تصفيات الحسابات بعد نهاية انتخابات الاتحاد العربي السوري لكرة القدم بحسب مصادر مطلعة داخل الإدارة العفرينية التي دفعت ثمن الاصطفاف في الانتخابات لمصلحة طرف مقابل طرف آخر، ولعل كتاب اللجنة التنفيذية في حلب الصادر عنها للمكتب التنفيذي في دمشق تحت رقم 1043 تاريخ 7/4/2022 حول حل مجلس الإدارة لم يلق أي رد طوال الفترة الماضية لأصحاب القرار في دمشق ليأتي الرد بعد شهر ونصف الشهر تقريباً من خلال موافقة المكتب التنفيذي على طلب تنفيذية حلب وذلك في الجلسة 19 تاريخ 24/5/2022 أي في اليوم التالي الذي أعقب انتخابات اتحاد كرة القدم.

خلل وتأجيل

السؤال الذي يطرح نفسه بشدة لماذا تأخر الرد كل تلك المدة من قبل المكتب التنفيذي وهل يحتاج الرد على تنفيذية حلب كل تلك هذه الفترة، وهل يستغرق هكذا موضوع كل تلك الفترة ما يعني أن هناك خللاً كبيراً وتقصيراً لا يمكن قبوله من قبل مسؤولي دمشق ولو كانت النيات سليمة لأتى الحل حتى بعد نهاية الدوري دون تأجيله لما بعد انتخابات اتحاد كرة القدم وهي فرضيات باتت تطرح في الشارع الرياضي الحلبي من قبل الجماهير.

دخلاء على الرياضة

لماذا خرج القرار بعد يوم من انتخابات اتحاد الكرة وما الهدف لحل مجلس إدارة عفرين في هذا الوقت، علماً أن هناك خللاً واضحاً في أندية حلب جميعها دون استثناء فهل هناك تفرقة في هذا الأمر، وهل الضعيف هو من يدفع الثمن ولماذا لا تكون القرارات موازية للجميع ولماذا لا تحاسب إدارات الأندية الحلبية على عملها الذي وصل لحد مخيف من التراجع في معظم الألعاب مع تعيين أشخاص هم دخلاء على الرياضة كما أكد رئيس نادي الحرية في حديثه لإحدى وسائل الإعلام المحلية معتبراً أن ما يحدث أمر غير مقبول من خلال تعيين المحامين والمهندسين في إدارة الأندية الرياضية وهم ليسوا مختصين بهذا الشأن ولم يمارسوا أي لعبة وليس لديهم اطلاع بالواقع التنظيمي والإداري لذلك بات واقع الرياضة الحلبية على هذا المنوال وبتنا نشهد أسماء غير معروفة على الساحة الرياضية.

تغييرات وتعيين

البعض يؤكد أن الدور القادم سيكون على مجلس إدارة نادي الحرية القريب إلى الحل وهو حال مجلس إدارة نادي أهلي حلب الذي ينازع هو الآخر، ومن المتوقع حدوث تغييرات بعد نهاية فاينال كرة السلة وكأس الجمهورية بكرة القدم لأن الوضع الإداري يشهد فراغاً كبيراً نتيجة عدم حضور الأعضاء واجتماعهم بشكل دوري مع انشقاق بالصف الداخلي لقسمين، وهو أمر بات معروفاً لدى جماهير الأهلي التي أيقنت هذا الأمر عبر جبهتين مختلفتين مع زيارة قام بها أحد أعضاء مجلس إدارة أهلي حلب خلال وجوده في انتخابات اتحاد كرة القدم للمكتب التنفيذي ومقابلة رئيس المنظمة ووضعه بكافة تفاصيل ما يحدث من خلل وتقصير يرى من وجهة نظره أنه يلامس واقع الحل وإعادة تعيين مجلس إدارة جديد لأكبر أندية القطر.

Exit mobile version