إصابة 19 إسرائيلياً في أكثر من 190 نقطة

شهدت الضفة الغربية تصاعداً كبيراً في عمليات المقاومة والتصدي لقوات الاحتلال والمستوطنين، عقب قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بهجمة شرسة على القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك أول من أمس.
وقالت وكالة «فلسطين اليوم» أمس الإثنين: «في الساعات 24 الماضية، أُحصيت 191 نقطة مواجهة مع الاحتلال في الضفة الغربية، بينها 55 عملية إطلاق نار من قبل كتيبة جنين وكتيبة نابلس وإلقاء عبوات متفجرة وزجاجات حارقة ومفرقعات نارية».
وأشارت إلى تمكن الشباب الثائر من إصابة 19 جندياً ومستوطناً إسرائيلياً، أغلبهم في القدس المحتلة التي تعرضت أول من أمس لهجمة واسعة من المستوطنين.
وتابعت: نفذ مقاومون من كتيبتي جنين ونابلس 12 عملية إطلاق نار استهدفت مواقع عسكرية وحواجز ومركبات وحافلات إسرائيلية في مختلف مناطق الضفة.
كما استهدف مقاومون من كتيبة جنين وكتيبة نابلس قوات الاحتلال والمستوطنين بـ35 عبوة متفجرة، ألقيت أغلبها على الحواجز العسكرية في الضفة وخاصة في جنين ونابلس.
كذلك تصدى المواطنون الفلسطينيون للمستوطنين الإسرائيليين في 17 موقعاً، وألقيت الزجاجات الحارقة والمفرقعات النارية صوب قوات الاحتلال والمستوطنين في 18 نقطة مواجهة.
وعمت التظاهرات والمسيرات 33 منطقة، بينما اندلعت مواجهات ألقيت خلالها الحجارة على قوات الاحتلال في 94 نقطة.
ومن بين العمليات التي نفذت مؤخراً، إطلاق مقاومين النار تجاه حافلة للمستوطنين على الشارع الالتفافي المحاذي للمدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وفي جنين استهدفت كتيبة جنين حاجز الجلمة العسكري شمال المدينة، بعبوتين متفجرتين، وأشعل الشباب الثائر نحو 15 حريقاً في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية ردا على ما حدث في القدس.
كما اندلعت مواجهات عند مدخل بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة، وعلى حاجز مخيم شعفاط، وقرب باب المجلس أحد أبواب المسجد الأقصى.
وفي الخليل ألقى الشبان زجاجات حارقة وحجارة صوب حافلة للمستوطنين قرب بلدة بيت أمر شمال المدينة، واندلعت مواجهات في بلدة حوسان ببيت لحم، وقراوة بني حسان بسلفيت، وبلدة حوارة جنوب نابلس، وعدة مناطق في الخليل.