Site icon صحيفة الوطن

القنيطرة تستعد لموسم الحصاد وتسويق القمح … مدير الزراعة: المساحة القابلة للحصاد 344 هكتاراً من أصل 808 هكتارات والباقي للرعي!!

أعلن محافظ القنيطرة عبد الحليم خليل استعداد الجهات المعنية لتأمين كل ما يلزم لتخفيف الأعباء عن المزارعين وتأمين كل المتطلبات التي يتم اعتمادها لتسهيل وتسريع آلية تسويق محصول القمح وتذليل كل الصعوبات التي تعترض آلية وعملية التسليم للمراكز التي حددتها مؤسسة الحبوب، مطالباً اتحاد الفلاحين والجمعيات ومديرية الزراعة خلال اجتماع لجنة متابعة تسويق القمح وتوريدها إلى المؤسسة السورية للحبوب بتحمل مسؤولياتهم في سبيل تسليم محصول القمح وضبط آلية عمل الحصادات وتأمين المحروقات اللازمة لعملها والالتزام بالأسعار التي حددتها المحافظة ومتابعة السيارات الناقلة للقمح ومنع خروج السيارات باتجاه دمشق أو درعا إلا للسيارة التي تحمل شهادة منشأ وأمر حركة وأوراقاً نظامية.

وشدد خليل على ضرورة متابعة كمية المحصول المسلم من كل جمعية فلاحية على حدة بعد تقدير الإنتاج للمساحة المزروعة من قبلها والتدقيق بالجداول الاسمية التي قدمت من الوحدات الارشادية لكل الفلاحين مع ذكر المساحة المزروعة والكمية المقدرة، إضافة إلى متابعة عملية الحصاد بشكل ميداني من اللجان المشكلة لهذه الغاية والإشراف على عملية تسليم المحصول إلى المراكز المحددة.

وأكد المحافظ ضرورة تسليم كامل الكميات المنتجة بعد أن قدمت المحافظة جميع مستلزمات الإنتاج من بذار وسماد ومحروقات وري من السدود والوقاية من الآفات، منوهاً بدعم كل سيارة ناقلة للقمح إلى مراكز الاستلام بكمية ليتري مازوت عن كل طن، إضافة إلى ثلاث دفعات خلال الشهر وتعبئة 25 ليتراً ومن خارج البطاقة الذكية دعماً وتشجيعاً لتسليم المحصول إلى مراكز الاستلام.

وبيّن عضو المكتب التنفيذي لقطاع الزراعة أحمد عيد إحداث مركزين لاستلام الحبوب على أرض المحافظة وهما مركز سويسة على أن يتم الاستلام به كل يوم سبت من كل أسبوع ومركز أعلاف عين النورية ويتم استلام القمح به يوم الثلاثاء من كل أسبوع، على أن يتم تعديل البرنامج أو زيادة عدد أيام الاستلام حسب إقبال الفلاحين على عمليات التسليم، مؤكداً اتخاذ جميع الاستعدادات والإجراءات لتأمين استلام محصول القمح على مستوى جميع المناطق بالمحافظة وتأمين كل مستلزمات عملية التسويق لإنجاح موسم تسويق الحبوب وتذليل الصعوبات عبر توفير مستلزمات العمل، وتوجيه اتحاد فلاحي القنيطرة اتخاذ التدابير اللازمة لعملية استلام القمح على أرض المحافظة.

وكشف مدير زراعة القنيطرة أحمد ديب أن إنتاج المحافظة المتوقع من محصول القمح للموسم الحالي نحو 1743 طناً، مبيناً أن الأضرار التي لحقت بالمحصول نتيجة للأحوال الجوية والمتمثلة بسفح أغلب المحصول وقلة الأمطار أثناء الزراعة.

وأشار إلى أن المساحة المزروعة بالقمح المروي 808 هكتارات والمساحة القابلة للحصاد 344 هكتاراً والباقي للرعي والإنتاج الأولي 619 طناً، على حين أن المساحة المزروعة بعل 3453 والقابلة للحصاد 1124 ومساحة الرعي 2329 هكتاراً والإنتاج المتوقع 1124 طناً (619 مروياً و1124 بعلاً).

وأكد مدير فرع دمشق وريفها للحبوب مصعب الساروت توافر كل مستلزمات عملية التسويق من تحضيرات لوجستية بشرية ومستلزمات الإنتاج من الأكياس ووسائط النقل بهدف استجرار كامل إنتاج المحافظة من محصول القمح، مضيفاً بأنه سيتم صرف قيم الأقماح المسلمة للفلاحين خلال 24-48 ساعة عن طريق المصرف الزراعي، مضيفاً: إن القمح المعبأ بأكياس النايلون يتم استلامه من الفلاحين على شكل (دوكمة)، علماً أن أكياس الخيش متوافرة في مستودعات المؤسسة وفي حال رغبة الفلاحين بشرائها يتم تزويد فرع المصرف الزراعي بالقنيطرة بالكميات المطلوبة.

وأوضح مدير التجارة الداخلية حمدي أحمد العلي توزيع نحو 66 ألف ليتر مازوت مدعوم من محطات الوقود للأغراض الزراعية خلال شهري نيسان وأيار وذلك لري المحاصيل الشتوية وخاصة محصول القمح، منوهاً بأن المديرية وزعت 29228 ليتر مازوت بالسعر المدعوم وبقيمة 500 ليرة لليتر الواحد وكمية 35925 ليتراً بسعر التكلفة 1700 ليرة سورية ( قبل الزيادة الأخيرة).

وأشار إلى أن توزيع كميات المازوت على الفلاحين جاء بناءً على قوائم وكشوف حسية من الجمعيات الفلاحية والوحدات الإرشادية في القرى.

ولفت رئيس اتحاد فلاحي القنيطرة فلاح الصالح إلى التعاون مع المحافظة والزراعة والتجارة الداخلية وتوفير جميع مستلزمات أعمال الحصاد للفلاحين وخاصة مادة المازوت لزوم عمل الجرارات والآليات وكل أعمال الحصاد ونقل المحصول مع التأكيد على المزارعين بضرورة تسليم كامل إنتاج القمح وخاصة بعد الدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة للفلاحين.

ونوه مدير فرع أعلاف القنيطرة باستعداده لاستلام محصول القمح في مستودعاته بسويسة وخان أرنبة وتجهيز القبان نظراً لعدم وجود فرع للحبوب بالقنيطرة، مطالباً بتنفيذ تعليمات الوزارة بتسليم محصول القمح لفرع الأعلاف لاستخدامه كعلف للثروة الحيوانية في حال كانت نسبة أجرامه أكثر من 23 بالمئة ويتم تسديد ثمنه فوراً للفلاح حسب أسعار مؤسسة الحبوب.

يذكر أن موسم الحصاد في المحافظة يتأخر عن باقي المحافظة نظراً للظروف المناخية وبرودة الطقس وطول فصل الشتاء، علماً أن أعمال الحصاد بالموسم الماضي بدأت في 22 حزيران.

Exit mobile version