حذر نادي الأسير الفلسطيني من تدهور صحة الأسير إبراهيم غنيمات جراء الإهمال الطبي المتعمد الذي يتعرض له في معتقلات الاحتلال.
وأوضح النادي في بيان أمس الثلاثاء نقلته وكالة «وفا» أن غنيمات يعاني من مشكلات حادة في القلب وينتظر منذ عامين أن تجرى له عملية لوضع جهاز ينظم دقات القلب وأصيب مؤخراً بالسكري بينما تماطل سلطات الاحتلال بتقديم العلاج اللازم له ما يشكل خطراً على حياته.
وأشار النادي إلى أن غنيمات المعتقل منذ عام 2010 لم يكن يعاني قبل اعتقاله من أي مشكلات صحية وبدأت تظهر عليه أعراض المرض بعد اعتقاله، مبيناً أنه إضافة إلى جريمة الإهمال الطبي فإن التعذيب وظروف الاعتقال اللاإنسانية تساهم في انتشار الأمراض.
يشار إلى أن غنيمات واحد من بين 600 أسير مريض بينهم نحو 200 أسير يعانون من أمراض مزمنة.
على خط مواز طالب ذوو الأسرى الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتحرك العاجل على المستويات كافة للإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال، وخاصة الأسيرين المضربين عن الطعام خليل عواودة، ورائد ريان.
وردّد المشاركون خلال وقفتهم الأسبوعية المساندة للأسرى، أمام مكتب الصليب الأحمر في طولكرم، الهتافات المطالبة بحرية الأسرى، والمؤكدة على التضامن معهم، والوقوف إلى جانبهم.
وشدّدوا على ضرورة توسيع النطاق الجغرافي لإسناد الأسيرين عواودة 40 عاماً من بلدة إذنا في الخليل، المضرب منذ 90 يوماً، ورائد ريان 27 عاماً من قرية بيت دقو شمال غرب مدينة القدس، المضرب لليوم الـ55، رفضاً لاعتقالهما الإداري، ودعم صمودهما في معركة الأمعاء الخاوية.
وقال أمين سر حركة فتح إقليم طولكرم إياد الجراد: «وقفتنا اليوم مساندة للأسيرين عواودة وريان، وتأكيد رفضنا للاعتقال الإداري، المخالف لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وما تمارسه سلطات الاحتلال على أبناء شعبنا من الأسرى من دون وجه حق ومن دون مبررات قانونية».
وشدد على أنه آن الأوان أن تتوقف سياسة الاعتقال الإداري، وأن يتم الإفراج عن الأسرى كافة.