Site icon صحيفة الوطن

حداد: الجمعية الأرثوذكسية الفلسطينية في روسيا ساهمت بدور فعال بتضامنها مع الشعب السوري

نوه سفير سورية في روسيا الاتحادية، رياض حداد، بالدور المهم الذي لعبته الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية في روسيا بتضامنها مع الشعب السوري في مواجهة الإرهاب الدولي ونقل الصورة الحقيقية لما تعرض له خلال سنوات الحرب التي شنت على بلاده.
جاء ذلك خلال حفل أقامته الجمعية أمس بمناسبة الذكرى 140 لتأسيسها، وافتتحه رئيسها سيرغي ستيباشين بحضور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وعدد من الشخصيات الرسمية والدبلوماسية وفق ما أفادت وكالة «سانا» للأنباء.
وأكد حداد في كلمة خلال الحفل أن الجمعية ساهمت بدور «فعال ومؤثر» في سورية بتضامنها مع الشعب السوري في مواجهة الإرهاب الدولي ما عاد بالنفع والفائدة على المجتمع السوري وزاد من التقارب بين الشعبين السوري والروسي اللذين يرتبطان بتاريخ مجيد وعريق.
وقال: إن «الجمعية تسهم أيضاً بدور تعليمي ودور أساسي بنقل الصورة الحقيقية لما يجري في سورية وما يتعرض له الشعب السوري من إرهاب تكفيري طوال فترة الحرب على بلاده»، مشيراً بهذا الصدد إلى أن ممثلي الجمعية شاركوا في كل المؤتمرات الدولية للتصدي لمحاولات النيل من صمود سورية وثبات شعبها في حربه ضد الإرهاب، ودعوا إلى دعم جهود الحكومة السورية في هذا السياق.
وشدد حداد على أن الشعب السوري لن ينسى اهتمام الجمعية بتقديم المساعدات الإنسانية المختلفة لتخفيف معاناته من جراء سرقة موارده النفطية والغذائية وحصاره الاقتصادي من قبل الغرب وأميركا، معرباً عن تمنيات الشعب السوري للجمعية بالتوفيق والنجاح في إنجاز مهامها الإنسانية.
وزير الخارجية الروسي بدوره أكد في كلمة خلال الفعالية، أن «المهمة النبيلة للجمعية مطلوبة اليوم، حيث لم يعد الوضع في الشرق الأوسط وفي العالم كله سهلاً»، موضحاً أنه تم إنشاء الجمعية كمشروع مهم لحماية المواطنين الذين يتعرضون للاضطهاد والذين يهجرون من بلدانهم بسبب التطرف والإرهاب.
ولفت إلى تنصل الدول الغربية من التزاماتها في مواجهة التطرف والكراهية والتمييز، معرباً في الوقت ذاته عن ثقته في أن الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية ستواصل تعزيز العلاقات الوثيقة بين روسيا والأراضي المقدسة ودعم المثل العليا والقيم الحقيقية في الكفاح ضد فرض القيم الوهمية والضارة التي يتبناها الغرب حالياً.

Exit mobile version