Site icon صحيفة الوطن

«فيتول» لمحت إلى إمكانية سماح أميركا بتدفق نفط إيران الخاضع للعقوبات … شمخاني: كل حسابات العدو كانت خاطئة والثورة في بداية طريقها

فيما شدد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، أمس الأحد، على أنّ كل حسابات العدو كانت خاطئة، وأن الثورة الإسلامية في إيران ما تزال في بداية طريقها، أوضحت مجموعة «فيتول» الهولندية لتجارة النفط، بأنّ «أميركا قد تسمح بدخول المزيد من النفط الإيراني الخاضع للعقوبات إلى الأسواق العالمية حتى من دون إحياء الاتفاق النووي لعام 2015».
فقد قال شمخاني في تغريدة في «توتير» أمس، إنّ «من اليوم الذي لوثوا فيه العالم بالفيروس الصهيوني المتعفن، وحتى يومنا هذا حيث يوجهون التهديدات لإيران خوفاً من نواة المقاومة، كل حساباتهم كانت خاطئة».
وتابع: إنّه «عندما يقرون بأنفسهم بقرب انهيار هذا الكيان المزيف، فهذا يعني أن تيار المقاومة يخطو في الاتجاه الصحيح»، مشدداً على أنّ ثورة الخميني ما تزال في بداية طريقها.
في غضون ذلك أفادت وكالة «​بلومبرغ»، نقلًا عن رئيس قسم آسيا في مجموعة «فيتول» الهولندية لتجارة النفط «Vitol Group» مايك مولر، بأنه «قد يسمح العم سام بتدفق قدر أكبر قليلاً من النفط؛ وإذا هيمنت الحاجة إلى خفض أسعار الغاز في أميركا على انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشيوخ الأميركي؛ فإنَّ غض الطرف إلى حد ما عن تدفق البراميل الخاضعة للعقوبات هو أمر قد نتوقَّع رؤيته.
وأوضحت الوكالة، أن في وقت كان من المفترض أن يحدّ اتفاق جديد من أنشطة إيران النووية ويُخفف العقوبات الأميركية على صادراتها من الطاقة؛ تعثّرت المحادثات بين طهران والقوى العالمية منذ آذار، كما أنَّ تجار النفط متشائمون بشكل متزايد إزاء توصّل المفاوضين إلى إبرام صفقة».
ومع ذلك، يمكن للرئيس الأميركي ​جو بايدن​ أن يُقرّر أنَّ الحاجة إلى خفض أسعار الوقود، والتي وصلت إلى أرقام قياسية، قبل انتخابات التجديد النصفي لشهر تشرين الثاني تفوق فائدة التطبيق الصارم للعقوبات، بما في ذلك عن طريق الاستيلاء على مزيد من ناقلات النفط الإيرانية.

Exit mobile version