وسط إقبال كثيف وارتياح شعبي، تواصلت أمس عملية التسوية وفق الشروط التي طرحتها الدولة في محافظة حلب.
وقالت وكالة «سانا» للأنباء: «واصلت لجان التسوية استقبال المطلوبين المشمولين بعملية التسوية وفق الشروط التي طرحتها الدولة في محافظة حلب إيذاناً بإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية».
وذكرت أن إقبالاً كثيفاً شهده مركز صالة الأسد الرياضية بالمدينة وكذلك مركزي تل عرن وحيان بريف المحافظة من قبل المشمولين بالتسوية نتيجة التعاون المثمر بين الأهالي ولجان التسوية والجهات المختصة.
وأشار عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حلب كميت عاصي الشيخ إلى أن عملية التسوية تسير وفق البنود التي طرحتها الدولة مع تقديم التسهيلات اللازمة وسط ارتياح شعبي كبير وتعاون بين الأهالي والجهات المختصة من أجل إعادة كل الذين غرر بهم إلى حضن الوطن.
وأعرب عدد من المواطنين المشمولين بالتسوية عن ارتياحهم للإجراءات والتسهيلات المقدمة من الجهات المختصة ومنهم الشاب عبدو عمر محمد من مدينة حلب الذي بين أنه متخلف عن خدمة العلم وأجرى تسوية لوضعه بإجراءات ميسرة وبسيطة لافتاً إلى أنه سيلتحق بصفوف الجيش بعد انقضاء المهلة التي منحته إياها لجنة التسوية.
وتم افتتاح مركز صالة الأسد الرياضية في مدينة حلب في 26 أيار الماضي بعد افتتاح مراكز تسوية في مدن وبلدات حيان وتل عرن ومسكنة ودير حافر بريف المحافظة، والتي حظيت جميعها بإقبال لافت من الراغبين بتسوية أوضاعهم.
وأول من أمس بدأت في منطقة جيرود في القلمون الشرقي بريف دمشق عملية التسوية الشاملة، حيث افتتحت الجهات المختصة، مركزاً في المدينة لإتاحة الفرصة أمام جميع المشمولين بالتسوية للانضمام إليها وسط ارتياح كبير بين الأهالي الذين يتعاونون مع الجهات المختصة ووجهاء العشائر لتكريس الأمان والاستقرار في مناطقهم المحررة من الإرهاب.
وإضافة إلى حلب وريف دمشق، تجري عملية التسوية في دير الزور وريف الرقة، حيث تمت أيضاً تسوية أوضاع آلاف الأشخاص، وذلك بعدما تم إنجاز التسوية في محافظة درعا.