Site icon صحيفة الوطن

أوساط تحدثت عن إمكانية تنازل «الديمقراطي الكردستاني» عن مرشحه … «الوطني الكردستاني» جدد تمسكه ببرهم صالح مرشحاً إلى منصب رئيس الجمهورية العراقي

مع تأكيد الاتحاد الوطني الكردستاني التزامه بتقديم برهم صالح كمرشح عن الحزب لرئاسة الجمهورية، تحدثت أوساط سياسية عراقية، أمس السبت عن إمكانية تنازل الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود البارزاني عن مرشحه لرئاسة الجمهورية بعد الفشل المتكرر في تحقيق نصاب جلسة اختيار الرئيس.
فقد نقلت وكالة «المعلومة» عن المحلل السياسي صباح العكيلي، قوله أمس السبت: إن «الحزب الديمقراطي الكردستاني أبلغ رئيس تحالف الفتح هادي العامري التريث بعقد لقاء مع زعيم الحزب مسعود البارزاني لسببين الأول يتعلق بالأوضاع الأمنية وحادثة الطائرة المسيّرة التي استهدفت أربيل والثاني يتعلق باستكمال المحادثات بين الحزبين الكرديين بشأن مرشح رئاسة الجمهورية وهو الجانب الرئيسي من مبادرة البارزاني لحل أزمة الانسداد السياسي».
وأضاف: إن الزيارة مازالت قائمة بعد أن يتم الاتفاق النهائي بين الاتحاد الوطني والديمقراطي ضمن مبادرة مسعود البارزاني والتي أشارت إلى نية «الديمقراطي» بالتنازل عن منصب رئاسة الجمهورية لـ«الوطني» أو الاتفاق على مرشح توافقي بين الحزبين.
ونقل موقع «شفق نيوز» العراقي عن مصدر في الإطار التنسيقي، أول من أمس، بتأجيل زيارة وفد الإطار برئاسة العامري، إلى أربيل عاصمة إقليم كوردستان العراق، إلى إشعار آخر.
تجدر الإشارة إلى أن التحالف الثلاثي «التيار الصدري والحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة» فشل عدة مرات في تمرير مرشحه لرئاسة الجمهورية ريبير أحمد بسبب عدم اكتمال النصاب ومقاطعة عدة كتل للجلسة في مقدمتهم الإطار التنسيقي.
إلى ذلك أكد الاتحاد الوطني الكردستاني التزامه بتقديم برهم صالح كمرشح عن الحزب لرئاسة الجمهورية، مؤكداً أن هذه الشخصية لن يتم تغييرها حتى مع وجود مباحثات مع الطرف الآخر داخل البيت الكردي.
وقالت عضو الحزب ريزان شيخ دلير: إن «الحزبين الاتحاد والديمقراطي وعلى الرغم من اللقاء بين الطرفين إلا أنهما لم يناقشا ملف اختيار رئيس الجمهورية أو الشخصية المرشحة لهذا المنصب».
وأضافت: إن «الحزبين لم يناقشا ملف المرشحين كونهما لم يتوصلا أصلاً لاتفاق حول هذا الأمر، في حين تم مناقشة ملفات تهم الإقليم ووضعه الداخلي»، مؤكدة أن «الاتحاد» لم يجر أي تغيير على مرشحه لمنصب رئيس الجمهورية برهم صالح.
وبينت أن الحزبين لديهما تقارب في وجهات النظر بخصوص ملفات تتعلق بإقليم كردستان العراق، في وقت مازال فيه كل حزب متمسك بحلفائه الآخرين من الإطار التنسيقي والتحالف الثلاثي.
وفي وقت سابق اعتبر عضو الاتحاد الوطني الكردستاني أحمد الهركي أن لقاءات السليمانية وأربيل التي جمعت قيادات الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستاني لم تأت بجديد ولا يوجد اتفاق داخل البيت الكردي، على حين أكد أن الملفات التي تمت مناقشتها بين الحزبين تتعلق برئاسة الجمهورية والانتخابات.

Exit mobile version