أكد وزير الزراعة حسان قطنا أن حصاد القمح يتم بشكل جيد والتسويق يتم بأريحية، مشيراً إلى أن المحافظين يتخذون الإجراءات اللازمة لتسهيل عملية التسويق، ووصول القمح إلى مراكز التسليم بالمحافظات.
وفي تصريح لـ«الوطن» أشار قطنا إلى أن القطاع الزراعي تأثر بنقص المشتقات النفطية كغيره من القطاعات، وقال: يتم حالياً إدارة المتاح ويبقى القطاع الزراعي وتأمين احتياجات الحصاد أولوية، مؤكداً أن توزيع المادة سيشهد تحسناً ملحوظاً مع وصول التوريدات، بحيث يعود توزيع المخصصات الزراعية إلى المحافظات كما كان.
وعن الآليات المتخذة لضمان عدم وصول إنتاج البذار غير الصالحة للاستخدام التي قدمتها القوات الأميركية عبر «هيئة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية» بريف القامشلي، أوضح قطنا أن الاستلام يتم عبر شهادة المصدر (شهادة المرور)، وقال: بالنسبة للمناطق التي زرعت بالبذار الفاسدة هي معروفة والمزارعون الذين قاموا بزراعتها معروفون وإنتاج هذه المناطق تحت الرقابة بما يضمن عدم وصولها إلى مراكز الاستلام.
من جهته كشف مدير الزراعة في حلب رضوان حرصوني أن المساحات المزروعة بالقمح المروي في المناطق الآمنة في حلب بلغت 90 ألف هكتار، وجميع هذه المساحات جيدة وقابلة للحصاد، لافتاً إلى أن المساحة المزروعة بمحصول القمح البعل هي قليلة جداً فهي لا تتجاوز 42 ألف هكتار في المناطق الواقعة تحت السيطرة.
وفي محافظة الرقة بين مدير الزراعة محمد الخدلي أن المساحة المخطط زراعتها بمحصول القمح المروي في ريف المحافظة المحرر 20937 هكتاراً تمت زراعة 16500 هكتار منها والشعير المروي في المناطق المحررة 2027 هكتاراً زرع منها 546 هكتاراً.
وفي محافظة دير الزور بين مدير الزراعة أسعد طوكا أن المساحات المزروعة بالقمح المروي في المناطق الواقعة تحت السيطرة تبلغ 22 ألف هكتار وجميع هذه المساحات جيدة وقابلة للحصاد.
وفي الحسكة أكد مدير فرع المؤسسة السورية للحبوب عبد اللـه العبد اللـه أن كميات الاقماح المسوقة إلى مراكز المؤسسة العاملة «جرمز والثروة الحيوانية والطواريج» وصلت حتى تاريخه إلى 1560 طناً، مشيراً إلى أنه أثناء قيام الفلاحين بتسويق محاصيلهم إلى مراكز الدولة المعتمدة يقومون بتهريبها عبر الطرق الترابية بعيداً عن عيون «قسد».