Site icon صحيفة الوطن

مدير الزراعة لـ«الوطن»: الموسم ضعيف بسبب قلة الأمطار

بيَّن عدد من الفلاحين الذين يسلمون إنتاجهم من القمح إلى مركزي خان شيخون وأبو الظهور في ريف إدلب المحرر لـ«الوطن»، أن عمليات التسويق تسير بشكل هادئ ومريح في المركزين.

وأوضح بعضهم أن كل مستلزمات الحصاد والتسليم متوافرة وجيدة، ولكن الإنتاج من المساحات التي زرعت بالقمح البعل والمروي ليس جيداً وبخلاف التوقعات، نتيجة الظروف الجوية والجفاف. ولفت الفلاحون إلى أن كل الجهات المعنية في المحافظة تعمل على إنجاح موسم التسويق، وتسليم كل حبة قمح من الإنتاج إلى مركزي التسويق.

من جهته كشف محافظ إدلب ثائر سلهب لـ«الوطن»، أن المحافظة تتابع عمليات تسويق القمح بشكل مباشر وعلى مدار الساعة، وعملت على توفير كل مستلزمات ذلك للمزارعين، من مازوت للحصادات أثناء عمليات حصاد الأراضي المزروعة، وخلال نقل المحصول إلى مركزي استلامه، إضافة إلى مكافآت جيدة لكل فلاح يسلم إنتاجه للدولة.

وأوضح أنه حتى اليوم لم تواجه الفلاحين أي مشكلة أثناء الحصاد أو التسويق، فقد تم تأمين كل مستلزمات ذلك إضافة لمولدات للمركزين، ومكافآت للعمال أيضاً.

ولفت إلى أن هناك بالمقابل عقوبات مشددة لكل من تسول له نفسه تهريب القمح، وقد تم ضبط عملية تهريب جرارين محملين بالقمح في بداية موسم التسويق إلى خارج المحافظة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المهربين.

من جانبه، بيَّن مدير الزراعة بإدلب محمد نور طكو لـ«الوطن»، أن المساحات التي زرعت بالقمح البعل في ريف إدلب المحرر، كانت نحو 17 ألف هكتار، والمروي نحو 3200 هكتار. وأوضح أن المساحات القابلة للحصاد مابين 5800-ـ 6000 هكتار من المساحة البعلية، ونحو 3000 هكتار من المساحة المروية.

ولفت إلى أن الإنتاج في هذا الموسم ضعيف بسبب الجفاف وقلة الهطل المطري، وقد كان متوقعاً على الأقل إنتاج نحو 17 ألف طن من المساحة البعلية، ونحو 30 ألف طن من المساحة المروية، وأشار إلى أن المحافظة ووزارة الزراعة أمنتا كل مستلزمات العملية الزراعية والإنتاجية والتسويقية لفلاحي إدلب.

وذكر أن القمح الدوغما يوزن وتؤخذ منه عينات وتحلل في مركزي إدلب، ويحوَّل إلى حماة، بينما القمح المشوَّل يسلم لمركزي إدلب.

فيما بيَّن رئيس اتحاد فلاحي إدلب نضال صلوح أن الكميات التي سلمها الفلاحون إلى مركزي خان شيخون وأبو الظهور حتى يوم أمس، تجاوزت 4134 طناً عدا المسلمة لإكثار البذار، وأوضح أن لا شكاوى من الفلاحين حتى اليوم حول التسويق، الذي يجري بشكل هادئ وسلس.

ولفت إلى أن الفلاحين يستلمون مخصصاتهم من المازوت المدعوم بسعر التكلفة، وعند تسليم إنتاجهم للمركزين من نحو 23 محطة.

وأشار إلى أن كل الجهات في المحافظة تتعاون لإنجاح موسم التسويق وتسليم كل حبة قمح للدولة.

Exit mobile version