المغرب: انطلاق مناورات «الأسد الإفريقي» بالشراكة مع أميركا ودول عدّة

بدأ الجيشان المغربي والأميركي، أمس الإثنين، مناورات «الأسد الإفريقي 2022»، وهي أكبر تدريبات عسكرية في القارة السمراء، بمشاركة 18 دولة وتستمر حتى 30 من الشهر الجاري.
ويشارك في المناورات التي ستشهد تدريباتٍ في مناطق متفرقةٍ من البلاد وقرب الصحراء الغربية، فيها نحو 7500 جنديٍّ من المغرب والولايات المتحدة، وكثير من الدول الحليفة، وهي ستُجرى أيضاً جُزئياً في تونس والسنغال وغانا.
وحسب موقع «الميادين» قال بيانٌ صادر عن القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية المغربية إن الدورة الـ18 من التدريبات ستجرى في مناطق القنيطرة، وأغادير، وطانطان، وتارودانت والمحبس، بمشاركةِ أقوى الفرق العسكرية التي تُمثّل 18 دولة.
ووفق البيان فإن الدورة من مناورات الأسد الإفريقي، ستعرف أيضاً مشاركة مراقبين عسكريين من نحو 30 دولة من إفريقيا والعالم.
ومن جانيه أعلن الموقع الرسمي للجيش الأميركي نقلاً عن الرائد، جيمس غوغليلمي، إن مناورات الأسد الإفريقي لعام 2022 ستكون أوسع وأكبر التدريبات التي أجريت عام 2021، مضيفاً إنها ستكون أفضل تدريب عسكري حتى الآن.
وستنفّذ هذه المناورات في مختلف المجالات العملياتية البرية والمحمولة جواً والجوية والبحرية، وإزالة التلوّث النووي والإشعاعي والبيولوجي والكيميائي، وتهدف على نحو أساسي إلى تطوير قابلية التشغيل البيني وتعزيز قدرات التدخل في إطار متعدّد الجنسية.
وسيشمل التدريب أيضاً تمارين عسكرية حربية وعمليات أمنية تهدف إلى تقوية قدرات الجيوش المشاركة والتنسيق البيني، من أجل مواجهة التحديات الأمنية كافّة، وتعزيز قدرات تدخل القوات الأميركية في القارة الإفريقية.