وكالات :
أكد العميد حسام العواك، الذي يترأس جهاز استخبارات تابع لميليشيا «الجيش الحر» أنهم يملكون «صوراً عن عقود موقعة من الجانب التركي بخصوص شراء النفط من داعش، وصوراً أخرى تتعلق بدخول سيارات تويوتا اشترتها قطر، وتحمل لافتة مكتوباً عليها «الغانم»، وكذلك سيارات مصفحة يتنقل بها قادة التنظيم المتشدد دخلت سورية عن طريق تركيا»، مضيفاً، بحسب وكالة «سبوتنيك» للأنباء، «إن دعم تركيا للفصائل الإسلامية المتطرفة كان قبل ظهور داعش، إذ كان يمر عن طريق جبل قرصاية، قرب بوابة السلام على الحدود التركية السورية».
وأشار العواك إلى أن «المخابرات التركية استغلت عبور هذه الصفقات التي كانت تتم مع الفصائل المتطرفة، مقابل تسهيلات من الفصائل، لسرقة المصانع والمعامل في مدينة حلب لمصلحة شركات تركية»، موضحاً أن جماعة «الإخوان المسلمين» في سورية كانت تشرف على هذه التنظيمات وتنسق معها لإنهاء «الجيش الحر» والجماعات المعتدلة.
واعتبر العواك أن «روسيا هي الجانب العاقل من العالم، ويمكن للروس أن يتعاونوا بشكل أفضل مع كل الفصائل المعتدلة، ومن بينها الجيش الحر»، وأردف: إذا «حدث هذا عندها يمكن للتدخل العسكري الروسي في سورية أن يحقق نتائج أفضل، وسنحافظ على مصالح روسيا في سورية مستقبلاً».