أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية عن تحسن تدريجي في توزيع المشتقات النفطية اعتباراً من يوم أمس ما سينعكس بشكل إيجابي وملموس على مدة انتظار رسائل البنزين وواقع توزيع المازوت.
وبينت الوزارة في بيان لها أنه تمت زيادة توزيع مادة البنزين من 3.6 ملايين ليتر يومياً إلى 4 ملايين ليتر وزيادة توزيع مادة المازوت من 4.2 ملايين ليتر إلى 4.5 ملايين يومياً، مؤكدة أن العمل متواصل لتحقيق زيادات لاحقة.
وفي السياق طمأنت مصادر رسمية في «محروقات» لـ«الوطن»، أن عدد الطلبات من مادة المازوت سيزداد تباعاً إلى محافظة دمشق للعودة إلى الكميات المخصصة من المادة لمختلف القطاعات، ولاسيما قطاع النقل.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها «الوطن» من محافظة دمشق أن عودة الطلبات لما كان عليه ينعكس على قطاع النقل، وبالتالي عند زيادة الكميات من المادة يتقرر العودة للآلية المتبعة سابقاً بتوزيع المادة للسرافيس يوم السبت من كل أسبوع مقارنة مع التوقف بتزويد السرافيس (الجمعة والسبت) وذلك بعد انخفاض عدد الطلبات من 24 طلباً إلى 17 طلباً بشكل يومي، علماً أن الكميات الموزعة هي نفسها بقية أيام الأسبوع.
وشهدت العاصمة خلال اليومين الماضيين ازدحاماً متزايداً تزامناً مع بدء الامتحانات الجامعية وخاصة فترة الذروة ضمن تجمعات الآداب والبرامكة وتحت جسر الرئيس، وخاصة أن عدداً كبيراً من الطلاب يقطنون ضمن أحياء الريف أو المجاور من العاصمة، وسط انتشار كبير لسيارات الأجرة «التكاسي» للعمل كسرفيس تكسي لنقل الطلاب والمواطنين على حد سواء.
وعلى صعيد ريف دمشق قال عضو مجلس محافظة ريف دمشق ريدان الشيخ في تصريح لـ«الوطن»: تمت زيادة مخصصات المحافظة من مادتي البنزين والمازوت بواقع طلب واحد لكل مادة لتصبح 20 طلباً من كل مادة على حدة يومياً.
وبين الشيخ أنه في السابق كانت حصة المحافظة 465 ألف ليتر من مادة المازوت وأصبحت 480 ألف ليتر في حين أن حصة المحافظة من مادة البنزين كانت 465 ألفاً وأصبحت 480 ألفاً، لافتاً إلى أن هذه الزيادة جاءت بعد زيادة سابقة في المخصصات حصلت الأسبوع الماضي بواقع 24 ألف ليتر لكل مادة.
ووفقاً للشيخ فإن حصة المحطات الخاصة ستكون 12 طلباً أي 288 ألف ليتر أما باقي الطلبات الثمانية فستذهب لمحطات القطاع العام وللتوزيع المباشر عبر المحطات المخصصة لذلك.
وأكد الشيخ أن عدد طلبات النقل أصبح 8 طلبات يومياً عدا الجمعة ستوزع لوسائل النقل بواقع 192 ألف ليتر يومياً.