Site icon صحيفة الوطن

البسطات خارج سيطرة التموين وبيع الألعاب النارية يغزو شوارع المدينة … مدير التموين: من الصعب ضبطها لعدم امتلاكها محال يمكن معاقبتها بإغلاقها

فوضى كبيرة بالأسعار تشهدها أسواق السويداء بالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى ترافقها فوضى أكبر بانتشار بسطات المواد الغذائية والحلويات التي أغلقت كثيراً من الطرقات الرئيسية والفرعية في المدينة.

تلك البسطات نافست المحال بعرضها للمواد الغذائية والحلويات بأسعار أقل بغض النظر عن النوعيات المعروضة ضمنها ولعل أخطر ظاهرة لانتشار تلك البسطات كانت من نصيب بسطات الألعاب النارية التي انتشرت انتشار كالنار بالهشيم رغم خطورتها والتحذيرات المتكررة من وزارة الداخلية.

أصحاب بعض المحال التجارية أكدوا لـ«الوطن» أن الإقبال على شراء مستلزمات العيد هذا العام تراجع بشكل ملحوظ لعدم توافر السيولة المالية اللازمة للشراء وليبقى الشراء بكميات كبيرة محصوراً بميسوري الحال.

بينما أشار مواطنون ممن التقتهم «الوطن» خلال جولتها ضمن الأسواق إلى أن جميع المواد الغذائية وغير الغذائية سجلت ارتفاعاً كبيراً بالأسعار، الأمر الذي دفع الكثير منهم للتوجه نحو «البسطات» لشراء ما هو معروضٌ عليها من بضاعة وخاصة الحلويات والسكاكر لأن أسعارها أرخص بغض النظر عن جودتها.

كما أكد الأهالي ضمن أسواق المدينة وشوارعها أن قضية الألعاب النارية باتت قضية تؤرق الجميع نظراً لما سببته تلك الألعاب من أذى للمارة والسيارات على حد سواء، خاصة مع قيام البعض وضمن الشوارع العامة برمي الألعاب والمفرقعات النارية على المارة والسيارات ليلاً على حد سواء، حيث طالب الأهالي بضرورة كبح تلك الظاهرة ومحاسبة مستخدميها ضمن الشوارع العامة وتنظيم الضبوط اللازمة بحقهم وبحق بائعي تلك الألعاب نظراً لخطورتها.

من جهته مدير التجارة الداخلية في السويداء خلدون حماد أكد لـ«الوطن» أن بيع الألعاب النارية بالأصل مخالف لقرارات وزارة الداخلية المتضمنة منع بيعها، لذلك فإن مراقبتها من اختصاص الجهات المختصة، موضحاً أن المفرقعات تباع على البسطات بشكلٍ مخالف ولقمع هذه الظاهرة الخطرة يجب تضافر كل الجهات للحد منها، ولاسيما أنها تأخذ منحىً تصاعدياً هذه الأيام.

أما فيما يتعلق بأسعار المواد الغذائية والحلويات فقد أشار حماد إلى أن دوريات التموين ومنذ بداية الأسبوع تقوم بجولات مكثفة على الأسواق لضبط الأسعار وسحب عينات من المواد المعروضة، وأضاف: أما بائعو «البسطات» فمن الصعب ضبطهم لعدم امتلاكهم محال تجارية ليصار إلى إغلاقها في حال ضبط أي مخالفة لديهم.

Exit mobile version