Site icon صحيفة الوطن

أكد أن أردوغان استثمر «الناتو» لمصلحته لتحقيق حلمه العثماني … «مسد»: النظام التركي يوفر أرضية خصبة لداعش

أكد ما يسمى «مجلس سورية الديمقراطية- مسد»، الذراع السياسي لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، أمس، أن النظام التركي يوفر الأرضية الخصبة لتنظيم داعش الإرهابي عند حدود بلاده بدل محاربته، داعياً المجتمع الدولي للقيام بواجبه لحماية الحدود السورية من أي عدوان تركي.
ونقلت وكالة «نورث برس» التابعة لـ«قسد» عن «مسد» قوله في بيان: إن تصرفات تركيا وهي عضو في حلف «الناتو»، توفر لتنظيم داعش الإرهابي، أرضية خصبة عند حدودها، بدل محاربته.
وأشار «مسد» إلى أن المتزعم السابق لتنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، وثلاثة أمراء آخرين، قتلوا في أراضٍ تسيطر عليها الميليشيات الموالية للنظام التركي، مشدداً على أن التهديدات التركية بشن عدوان عسكري على أراضٍ سورية، يقوض الجهود لمحاربة التنظيم، وتسبب الفوضى.
وأشار إلى أن تهديدات النظام التركي المُستمرة، تهدد استقرار المنطقة، وبذلك يتحمل «الناتو» أعباء دولة هشة بإدارة برغماتية، تضع مصالح الدولة التركية في خدمة سلطة رجل يستثمر الحلف لصالحه ويسعى لتحقيق حلمه العثماني.
من جانبه، اعتبر ما يسمى «مجلس عفرين» التابع لـ«قسد» في بيان، أن مناطق شمال شرق سورية، في هذه الفترة بحاجة لمناطق آمنة لحماية نفسها من هجمات الاحتلال التركي، وتنظيم داعش.
وأوضح، أن النظام التركي يحاول إبادة الشعب في شمال شرق سورية وإجراء تغيير ديموغرافي في المنطقة، ونشر أعماله العدوانية بذريعة إنشاء «منطقة آمنة» لحماية حدود بلاده.
ويوم الجمعة الماضي أكد متزعم «قسد» مظلوم عبدي، أن قوّات الجيش العربي السوري انتشرت في منبج وتل رفعت بريف حلب، وأن المعركة في حال شن النظام التركي عدوانا على شمال سورية ستكون معركة الشَّعب السُّوريّ بجميع مكوِّناته، وحث موسكو وطهران على منع النظام التركي من تنفيذ تهديداته، ووصف جهود أميركا بـغير «الكافية للحد من الهجمات التركية»، في حين أكد ما يسمى «المجلس الوطني الكردي» في سورية، أن الولايات المتحدة حذرت بشدة «قسد» جراء تقاربها مع الحكومة السورية وإيران، لصد العدوان التركي.

Exit mobile version