Site icon صحيفة الوطن

متى ستصل الكهرباء لقرى الشويط؟ … عضو مجلس شعب: 400 ألف نسمة بلا كهرباء منذ 10 أعوام.. ومدير كهرباء دير الزور: الحل بمحطة نقالة

تساءل عضو مجلس الشعب عن محافظة دير الزور ياسر السلامة عن اللغز وراء عدم تزويد أكبر خزان بشري في الريف الشرقي لدير الزور بالكهرباء، وأضاف: إن قرى الشريط الخمس وهي غريبة ودبلان ومدينة صبيخان وتشرين والدوير قطع عنها التيار الكهربائي وبعد خمس سنوات من عودة المحافظة إلى كنف الدولة لا تزال هذه القرى بلا كهرباء.

وقال السلامة في تصريح لـ«الوطن» إن التعداد السكاني لهذه المنطقة يتجاوز أربعمئة ألف نسمة ومع ذلك فإن الحكومة لم تضع عموداً واحداً من الكهرباء في هذه المناطق التي تتوسط في موقعها الريف الشرقي للمحافظة وتتبع إدارياً لمنطقة الميادين، على حين أن كامل منطقة البوكمال التي تلي هذه القرى قد وصلها التيار الكهربائي كما وصل إلى باقي قرى الريف الشرقي الممتدة من مدينة دير الزور وصولاً لمدينة العشارة.

وبين السلامة أن الحكومة عملت على إيصال تمديدات الكهرباء حتى الحدود الإدارية لقرية غريبة قبل عام ونصف العام ثم توقفت وكان بإمكانها استكمال تمديد هذا الخط لمسافة 15 كيلومتراً لتصل الكهرباء إلى كامل هذه القرى.

ووفقاً للسلامة فإنهم كأعضاء مجلس شعب تقدموا بكتاب للحكومة نهاية العام الماضي عن طريق رئاسة مجلس الشعب، فجاء الجواب مفاجئاً من وزير الكهرباء الذي ربط تغذية هذه القرى بالانتهاء من تمديد خط 66 الذي سيمتد من محطة تحويل الميادين باتجاه محطة تحويل الجلاء في منطقة البوكمال ويمر بعمق البادية على بعد 5 كم من هذه القرى، وأنه بعد بالانتهاء من هذا الخط الذي يعوق العمل فيه تنظيف المنطقة من الألغام سيتم إنشاء وصلات منه باتجاه كل قرية من هذه القرى الخمس ما يعني زيادة في الأمراس لمسافة تزيد على 10 كم.

مدير كهرباء دير الزور خالد لطفي بين أن المنطقة تشكل أكبر تجمع سكاني في الريف الشرقي، وتحتاج تغذيتها لإنجاز صيانة الخط القديم الـ66 المار بعمق خمسة كيلومتر في الصحراء بمحاذاة هذه القرى، وهذا الخط فشلت عمليات التعاقد لإنجازه مرتين في المؤسسة العامة للتوليد، واقترح الذهاب باتجاه تعاقد بالتراضي وعندها فقط يمكن قلب خط الـ66 الحالي إلى داخل هذه القرى باتجاه محطة الجلاء ليصبح خطاً منخفضاً، مضيفاً إنه حتى بعد إنجاز ذلك فإن محطة تحويل الميادين تحتاج إلى محولة جديدة باستطاعة 20 ميغا أو 30 ميغا ليتم تغذية هذه القرى ذلك أن المحولة الحالية أصبحت حمولتها فوق استطاعتها.

ورأى لطفي أن الحل الأمثل حالياً وفي ظل تعثر التعاقد لإنجاز صيانة خط الـ66 يكون بمحطة نقالة يمكن وضعها في مدينة صبيخان، ويتم تمديد الكهرباء منها باتجاه تشرين والدوير وكذلك من صبيخان باتجاه دبلان وغريبة.

Exit mobile version