Site icon صحيفة الوطن

«مسيرة صنعاء»: نقف إلى جانب فلسطين.. وقوة حزب اللـه تمثّل قوتنا جميعاً … عبد اللهيان: خضوع الصهاينة للهدنة يؤكد أنهم لا يفهمون إلا لغة القوة

أكدت طهران أمس أن كل التطورات والأحداث التي نشهدها تثبت أن الصهاينة لا يفهمون إلا لغة القوة، في حين رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس الأميركي جو بايدن بإعلان وقف إطلاق النار بين العدو الإسرائيلي وحركة الجهاد الإسلامي في غزة، في حين شهدت العاصمة اليمنية صنعاء مسيرة أكدت على حق الشعب الفلسطيني في الرد على الاعتداءات الإسرائيلية.
وحسب ما نقلت عنه وكالة «فارس» كتب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في مدونة على «الإنستغرام»: إن الجهاز الدبلوماسي لإيران وفي ظل التشاور مع الحلفاء والجيران إذ يدين جريمة الكيان الصهيوني وعدوانه على قطاع غزة سيدافع دائماً عن المقاومة النشطة التي تتصدى لممارسات الاحتلال الخبيثة.
وأضاف: إن الذين يسعون لنشر جرائمهم من البحر إلى النهر هم اليوم في عزلة تامة ببناء جدار حول أنفسهم، وبغية التغطية على الأزمات المتعددة التي يعانون منها في الأراضي المحتلة يشنون بين الحين والآخر هجمات عمياء ضد النساء والأطفال إلا أنهم يفشلون في كل مرة ويستمرون في بناء الجدران حولهم وهم مفضوحون ومهزومون أكثر من ذي قبل.
وأشار عبد اللهيان إلى أنه منذ حرب الـ 33 يوماً وحتى اليوم كان هدف العدو الإسرائيلي تغيير ميزان القوى والترهيب وهو أمر يستطيع المراقبون المنصفون والعقلاء أن يشهدوا به، مضيفاً: هل انتصروا أم فشلوا وبالتالي يظهر خضوعهم للهدنة مجدداً أن الصهاينة يفهمون لغة القوة فقط.
على خط مواز رحّب غوتيريش أمس باتفاق وقف إطلاق النار داعياً الأطراف المعنية كافة إلى التزامه.
وحسب ما نقلت عنه «الميادين» قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في إفادة صحفية: إن الأمين العام يُرحّب باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة، ويدعو الأطراف جميعاً إلى التزامه.
ودخل اتفاق الهدنة حيّز التنفيذ بوساطةٍ مصرية، ابتداءً من الساعة 11:30 من مساء أول من أمس، بعد تحقيق مطالب حركة الجهاد الإسلامي كاملةً.
بدوره رحب الرئيس بايدن، بإعلان وقف إطلاق النار، مؤكداً دعمه الثابت لما أسماه أمن إسرائيل، بما في ذلك حقّها في الدفاع عن نفسها.
وقال في بيانٍ نشره البيت الأبيض أمس، إنه يرحّب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة بعد 3 أيام من الأعمال العدائية، بحسب تعبيره، وأضاف: الولايات المتحدة عملت في الساعات الـ72 الماضية مع المسؤولين في إسرائيل، والسلطة الفلسطينية، وكل من مصر، وقطر، والأردن، على تشجيع الأطراف على إيجاد حَلٍّ سريع للصراع.
في غضون ذلك أكدت «مَسيرة صنعاء» أمس، دعمها للحق الفلسطيني في الرد على الاعتداءات الإسرائيلية، داعيةً شعوب وأحرار الأمة للوقوف مع الشعب الفلسطيني المظلوم.
وقالت في بيانٍ: نؤكد تضامننا مع شعوب أمتنا الإسلامية، ونعدّ ذلك جزءاً أساسياً من التزامنا الديني الذي لا يقبل المساومة، مؤكدةً استنكارها لكل أشكال التطبيع والعلاقة بالعدو الإسرائيلي بأي شكل من الأشكال.
وأدان البيان العدوان الإسرائيلي على غزة بشدة استهداف قادة المقاومة والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، داعماً الحق الفلسطيني في الرد على الاعتداءات الإسرائيلية, وقال البيان: موقفنا المبدئي مع محور الجهاد والمقاومة في مواجهة اليهود والصهاينة حتى يتم دحرهم وتحرير المقدسات في فلسطين، مضيفاً: نؤكد وقوفنا إلى جانب لبنان في مواجهة التهديدات الإسرائيلية وإلى جانب المقاومة الإسلامية ممثلةً في حزب الله.
ولفت إلى أن القوة التي راكمها حزب اللـه لا تمثّل قوةً للبنان فحسب بل للأمة جمعاء وهي رأس حربة لمحور المقاومة.
وشهدت العاصمة صنعاء صباح أمس، مسيرة جماهيرية كبرى لإحياء ذكرى عاشوراء ونصرةً للشعب الفلسطيني، ورفع المشاركون فيها الإعلام اليمنية والفلسطينية واللافتات المنددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، معلنين رفضهم القاطع لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني.

Exit mobile version