Site icon صحيفة الوطن

سناتورات أميركيون متطرفون يحاولون إفشال مفاوضات فيينا … الجيش الإيراني: مواجهة التهديدات إحدى مهام هيكلية أبحاثنا

فيما لا يزال مصير المفاوضات بين إيران والأطراف الأخرى في الاتفاق النووي مجهولاً، فإن بعض السناتورات الأميركيين المتطرفين يستغلون كل فرصة لإفشال هذه المفاوضات من خلال اختلاق مختلف الذرائع لثني الرئيس الأميركي جو بايدن عن توقيعه الاتفاق النووي.
وحسبما نقلت عنها وكالة «فارس» أشارت قناة «فاكس ‌نیوز» في تقرير لها إلى أن شرطة نيويورك أكدت أن الشخص الذي طعن الكاتب سلمان رشدي هو شاب يبلغ من العمر 24 عاما باسم هادي مطر يقيم في ولاية نيوجرسي لبناني الأصل.
ويحاول السناتورات الأميركيون ربط هذه الحادثة بإيران، ودون أي وثيقة تثبت ذلك للحيلولة دون التوصل إلى الاتفاق النووي مع إيران.
ونشر السناتور الجمهوري عن ولاية فلوريدا ماركو روبیو رسالة على صفحته في «تويتر» اتهم فيها إيران وزعم أن الأخيرة تمنح جائزة لكل من يغتال رشدي الذي أصيب يوم الجمعة الفائت في أميركا بطعنات بالسكين، وتساءل قائلاً: لماذا يريد الرئيس بايدن التفاوض مع الإرهابيين في طهران على اتفاق معهم؟ وفق زعمه.
ومن جانب آخر اعتبر نائب القائد العام للجيش الإيراني لشؤون العلوم والأبحاث والتكنولوجيا إيجاد البنى التحتية الفكرية لمواجهة التهديدات الجديدة إحدى المهام الرئيسية لهيكلية الأبحاث في الجيش.
وحسب «فارس» قال حمد الله نصر اللهي، في تصريح له أمس الأحد خلال مراسم افتتاح معرض أحدث الإنجازات العلمية والبحثية للجيش: إن مهرجان الإمام علي للمعرفة والأبحاث يعد أكبر حدث بحثي للجيش في العام الجاري، في إطار 30 محوراً.
وأشار نصر اللهي إلى أن الجيش يسعى إلى دعم الشباب الباحثين والنخب من خلال تطوير المعرفة والبحث قائلاً: إن الجيش ومن خلال إقامة مهرجان الإمام علي للمعرفة والبحث على مستوى البلاد، يوجه الأبحاث نحو الاحتياجات الأساسية والأولوية الدفاعية ويعزز استخدام البحث كأداة فعالة لقيادة وإدارة الرتب المختلفة.
وأضاف: إن إيجاد البنى التحتية الفكرية لمواجهة التهديدات الجديدة يعد إحدى المهام الرئيسية لهيكلية الأبحاث في الجيش.
واعتبر الأنشطة البحثية بأنها المصدر الرئيس لإنتاج المعلومات قائلاً: في عالم اليوم تعد المعرفة والتكنولوجيا أحد مؤشرات التقدم الرئيسية، واليوم أصبح من الضروري الاهتمام بالقوى البشرية المبدعة والفعالة.

Exit mobile version