Site icon صحيفة الوطن

أمين فرع الحزب بالحسكة لـ«الوطن»: مطالب إدارة الجزيرة محقة ومشروعة وتجري في مسارها الصحيح

أكد أمين فرع الحزب بالحسكة تركي عزيز حسن أن مطالب إدارة نادي الجزيرة التي تسعى لإنصاف فريق كرة الرجال الأول في النادي، الذي يستعد لخوض منافسة الدوري الممتاز، هي مطالب محقة ومشروعة وأمر طبيعي وبديهي للنادي في ضوء الانفراجات التي باتت تشهدها المحافظة على مختلف الصعد والمستويات، وبعد أن أخذت القيادات المعنية والرسمية بالمحافظة على عاتقها السماح لنادي الجزيرة باللعب على أرضه وبين جماهيره بمدينة الحسكة، مشيراً إلى أن قدوم فرق الأندية الرياضية في المحافظات السورية، يعتبر حالة صحية ووطنية بالمجمل، ويؤكد عودة الحياة الرياضية إلى محافظة الحسكة التي عادت إليها العافية لاستقبال الوفود والفرق الرياضية كما كان عليه الوضع فيها قبل بدء الحرب على سورية.

وبيّن الحسن في تصريح خاص لـ«الوطن» أن مطالب إدارة الجزيرة جاءت معطوفة على القرار الذي اتخذناه على عاتقنا بتأمين مجيء الفرق في الأندية الرياضية إلى الحسكة ومغادرتها إلى محافظاتها، لافتاً إلى أننا لن ندخر جهداً انطلاقاً من موقع المسؤولية كي تجري الأمور في السليم ووفق القوانين والأنظمة الرياضية المعمول بها من خلال الأحد عشر لقاء التي سيخوضها النادي على أرضه بين جماهيره، وهي اللقاءات المخصصة له وفق روزنامة الدوري الكروي، والتي سيخوض مثلها نادي الجزيرة خارج أرضه.

وأوضح أمين فرع الحزب إنه تم إعداد مذكرة خطية في هذا السياق، خاطبنا فيها القيادة الحزبية المركزية، تتضمن عرض مطالب إدارة نادي الجزيرة الرياضي، ومشروعية اللعب فيها على أرضه، مع ذكر مقترحات بديلة إن لم تتسن فيها الموافقة للجزيرة اللعب على أرضه وبين جماهيره، مؤكداً أن ظروف النادي الإدارية والفنية والمالية والمحافظة بشكل عام، لا تسمح للنادي باللعب خارج أرضه من دون توفير المرادفات الداعمة للنادي التي شرحها لنا النادي في مذكرته الخطية التي قدمها لنا، وقبل رفعها إلى القيادة الحزبية المركزية بدمشق، ونحن بدورنا نؤكد مطالب إدارة نادي الجزيرة التي تشكل مطالب ناد يعتبر اليوم واجهة محافظة الحسكة بكرة القدم.

مطلب الجزيرة والبدائل

مطلب الجزيرة، ووفق ما ذكره رئيس النادي نبهان العبد الذي أكد فيه الدفاع أمام القيادات الرياضية والرسمية عن أبسط حقوق ناديه، في أن يتبنى صنّاع القرار الرسمي بالمحافظة، القرار الذي اتخذوه من خلال أعلى مؤسسة رسمية مسؤولة في محافظة الحسكة، والذي يقضي بلعب الجزيرة على أرضه ومن دون قيد أو شرط، وهذا القرار الذي بُنيت عليه مقترحات بديلة للحلول أيضاً، كانت قد تمت مناقشتها وبشكل مباشر مع الرفيق أمين فرع الحزب، في ظل الظروف المالية القاهرة التي لا تمنح الجزيرة البقاء والصمود طوال استحقاقات الدوري في ظل وجود المنغصات التعجيزية المزمنة المرتبطة بظروف غياب المال الذي لا يكفل لنادي الجزيرة لعب جميع مبارياته خارج أرضه والسفر والتنقل والإقامة خلالها من الحسكة وإلى محافظات الداخل!

وأضاف العبد إن هذا الطرح يأتي لتنفيذ مضمون القرار الذي تم اتخاذه من قبل المعنيين بالحسكة بلعب الجزيرة على أرضه، وتوفير ١١ رحلة سفر عليه وصرفياتها ونفقاتها بالكامل، وجلب ريوع مالية إلى خزينة النادي من ريوع تعهيد ١١ مباراة سيلعبها النادي في الحسكة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن فرق الأندية الأخرى ستأتي مرة واحدة فقط إلى الحسكة! مؤكداً أنه في حال لم يتحقق المطلب الأول سيقبل الجزيرة باللعب خارج أرضه، ولكن على الأندية التي ترفض أن تلعب في الحسكة دفع مبلغ ٥٠ مليوناً للجزيرة كحد أدنى، كتعويض عطل وضرر للجزيرة الذي سيخسر ريوع المباريات التي سيلعبها في أرضه، إضافة إلى نفقات التنقل والإقامة من الحسكة إلى بقية المحافظات، ولأن الجزيرة سيضطر للعب جميع مبارياته خارج أرضه، وهذا سيرتب على النادي نفقات إضافية.

وقال رئيس النادي إن لم يتحقق مطلبا الجزيرة الأساسي والبديل، فإن النادي سيطلب تعليق المشاركة مع بقاء احتفاظه ببطاقة تصنيف الدوري الممتاز، موضحاً أن هذا الواقع ومقترحات الحلول فيه، برهنت فيه إدارة الجزيرة أنها قد أخلت مسؤولياتها تجاه من يهمه أمر النادي ومستقبل فريقه الكروي! مطالبين بالإنصاف والحلول واتخاذ القرار المناسب بالسرعة القصوى، إن كان الجزيرة مهماً لدى من يهمه الأمر في العاصمة أيضاً، لا أن يبقى الحبل على الغارب، وأصبح الدوري على بعد مرمى حجر والجزيرة يتقلّب على صفيح ساخن وعلى أمل الانتظار وللحديث بقية.

Exit mobile version