بأجواء مريحة وتكاتف الجميع أنهى فريق رجال الطليعة المرحلة الأولى من رحلة الاستعداد لخوض مباريات الدوري بمجموعته التي امتزجت من عناصر شابة مميزة وعناصر خبيرة وإن كان الفريق يحتاج لعنصرين أكثر خبرة في مركزي الظهير الأيمن والارتكاز، وقد سارع مدرب الفريق فراس قاشوش لسد الثغرات بعناصر شابه قد تنقصها خبرة المباريات ولكنها تمتاز بنشاط كبير وتحتاج فقط للمساندة لتجسيد نشاطها داخل المستطيل وقد لاقت هذه العناصر ارتياحاً فنياً إلى حد كبير في المباراتين الوديتين التي خاضها الفريق أمام النواعير بحماة وانتهت بفوز الطليعة بثلاثة أهداف لهدف وأمام الكرامة بحمص والتي انتهت أيضاً بفوز الطليعة بهدفين لهدف، وقد تكون دورة الصحفيين التي يشارك فيها الفريق بمثابة الاختبار النهائي للفريق ولجميع العناصر قبل معترك الدوري.
همة عالية
تبدو الأجواء العامة التي تخيم على الفريق مريحة إلى حد كبير وتبدو همة الفريق عالية جداً خاصة بعد حالة الانضباط التكتيكي التي ظهرت مؤخراً في المباريات الودية وظهور مميز لعناصر الفريق وانسجامهم داخل الملعب وسرعة الانتقال من الحالة الدفاعية للهجومية بنشاط المصري والقلفا والواعد دالي، وقد أكد الكابتن فراس قاشوش أن فريقه يمتاز بحالة هجومية لم يشهدها الفريق منذ سنوات وهذا الأمر والحديث للقاشوش سعينا إليه في فترة التعاقدات ونجحنا في ضم عناصر شابة مميزة وعملنا سيؤتي ثماره في مباريات الدوري.
ودورة الصحفيين ستساعدنا في ترتيب الفريق بشكل أفضل لأن منافساتها تحاكي منافسات الدوري وستظهر صورة الفريق بشكل واضح في حلب قبل الانتقال لخوض غمار الدوري الذي سيكون مميزاً هذا الموسم نظراً لاستعداد جميع الفرق واستقدامهم لعناصر خبيرة.
نظرة إلى الأمام
معظم لاعبي الفريق يمتلكون الرغبة الكبيرة لتثبيت أقدامهم في التشكيل الأساسي الذي سيختاره المدرب في المباريات القادمة وتبدو المنافسة واضحة بين 26 لاعباً تم تثبيت عقودهم لدى اتحاد الكرة وقد شارك جميع اللاعبين في المباراتين الوديتين ولكن قد يجد الكابتن فراس صعوبة بالغة في تحديد تشكيلة ثابتة على اعتبار أن الجميع وصلوا لقناعة المدرب بأدائهم في جميع الخطوط وهذا ما دفع المدرب للنظر بعيداً بقوله قد يكون فريقي الحصان الأسود في الدوري وقد نحرج فرقاً كبيرة دفعت أضعاف ما دفعناه لتشكيل فريقنا ومن حقنا المنافسة على مراكز متقدمة من دون النظر لشكل ومضمون الفرق الأخرى فالميدان يبقى الفيصل الحقيقي.