أكد رئيس اللجنة القضائية العليا لانتخابات الإدارة المحلية جهاد مراد في تصريح لـ«الوطن» أن اللجان القضائية الفرعية في المحافظات تنتهي اليوم من البت بطلبات الاعتراض المقدمة من الذين رفضت طلبات ترشيحهم، مشيراً إلى أنه يحق للمرشحين البدء بحملاتهم الانتخابية منذ حصولهم على الإشعار النهائي لقبول ترشحهم.
من جهتها كشفت رئيسة اللجنة القضائية الفرعية للانتخابات في حلب أمل شوشة أن عدد المرشحين في حلب بلغ 13977 مرشحاً، مشيرة إلى أن اللجنة تنتهي اليوم من دراسة طلبات الاعتراض المقدمة من الذين رفضت طلبات ترشيحهم، لافتة إلى أن أعداد المرشحين بكل تأكيد أكبر بحكم أن مساحتها واسعة.
وفي تصريح لـ«الوطن» أكدت شوشة أنه بدءاً من يوم غد الإثنين سوف يبدأ قبول طلبات الحملات الانتخابية للمرشحين، مشيرة إلى أن تحديد المراكز الانتخابية ستكون بالتنسيق مع رئيس الجهاز الإداري في المحافظة وهو المحافظ وأنه من المفروض أن يتم الانتهاء من تحديدها قبل سبعة أيام من موعد يوم الانتخابات، مشيرة إلى أن جميع المستلزمات الانتخابية جاهزة في المحافظة.
من جهته رأى رئيس لجنة الخدمات في مجلس الشعب النائب فيصل عزوز أن الإقبال على الترشح إلى انتخابات المجالس المحلية سمة إيجابية ويدل على أن الناس ما زالوا مقتنعين بإجراءات الدولة وأن يكونوا مع الدولة، وقناعتهم أيضاً بأهمية المجالس المحلية في إدارة الشؤون القضايا الداخلية الخدمية في كل مدينة وبلدة وبلدية، معرباً عن تفاؤله بأن تحمل هذه الدورة من الانتخابات حالات إيجابية رغم الظروف الصعبة وأن يكون هناك تحسن في أداء هذه المجالس.
وأشار إلى أنه من الممكن أن يكون هناك تفاوت بين منطقة وأخرى بأعداد المرشحين وخصوصاً في بعض المناطق في ريف حلب التي هي خارج سيطرة الدولة وتعاني من وجود الإرهابيين وبالتالي هذا ينعكس على حالة الإقبال بأن يكون هناك تراجع في أعداد المرشحين في هذه المناطق.
عزوز لفت إلى ضرورة الابتعاد عن المركزية بتخفيض دور الإدارات المركزية وتفعيل الإدارات المحلية، لافتاً إلى أن تخفيض القرارات المركزية يعطي دفعاً للإدارة المحلية في القيام بعملها في الأمور الخدمية المتعلقة بالمواطن.
ورأى عزوز أن تعزيز الثقة بالمجالس المحلية يأتي من الأشخاص المنتخبين لهذه المجالس ومعرفة أدوارهم وصلاحياتهم والمطالبة بها وعدم التنازل عن هذه الصلاحيات وبالتالي يكون هناك مجلس متابع ويطالب بصلاحياته.
من جهته أكد نقيب المهندسين غياث القطيني أن 3003 مهندسين ترشحوا لانتخابات مجالس الإدارة المحلية، لافتاً إلى أن دور المهندسين في المجالس المحلية مهم جداً باعتبارهم يضعون الخطط ويشرفون عليها إضافة إلى مراقبة المخالفات وغيرها من الاختصاصات.
وفي تصريح لـ«الوطن» بين أن هناك مهندسات رشحن أنفسهن إلى الانتخابات من دون أن يذكر أعدادهن، مؤكداً أن المرشحين هم من جميع الفئات العمرية من العناصر الشبابية وغيرهم.
وكان رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات أكد الأسبوع الماضي أن لجان الترشيح في المحافظات وافقت على 57354 طلب ترشيح كانت موافقة للشروط الشكلية والقانونية في حين تم رفض 10824 طلباً لعدم توفر الشروط المنصوص عليها.