واصلت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية– قسد» جرائهما بحق المدنيين، حيث قتل شخص تحت التعذيب في سجونها، وجرى رمي جثته إلى جانب إحدى حاويات القمامة في حي الأشرفية بريف حلب.
وذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أن الشاب فرهاد رشيد شيخو (38 عاماً) قُتل بسبب التعذيب الشديد في سجن تابع لـ«قسد»، حيث جرى اعتقاله برفقة شقيقته في11 تموز الماضي، بتهمة التعامل مع الحكومة السورية.
وأشارت ما تسمى «منظمة حقوق الإنسان في عفرين» إلى أن جثة الشاب شوهدت أول من أمس مرمية بجانب إحدى حاويات القمامة في حي الأشرفية بريف حلب، بعدما رمتها سيارة مدنية داخلها مسلحان ينتميان لـ«قسد».
وأوضحت المواقع، أن شيخو ينحدر من قرية حسه في ناحية معبطلي بريف عفرين، وهو نازح في حي شيخ مقصود بمدينة حلب.
موقع «يكيتي ميديا» الكردي المحلي بدوره أِشار إلى أن فرهاد كان مسلحاً في صفوف «قسد» ورغم ذلك اعتقله مسلحوها، في حين ما زال مصير شقيقته وهي معلّمة مجهولاً في سجون «قسد» التي ما زالت تعتقلها رغم مقتل شقيقها، بينما لا تعترف الأخيرة بالاعتقالات التي تجريها ومصير المعتقلين.
وفي آذار الماضي، أعرب المرصد الأورومتوسطي عن قلقه العميق إزاء وفاة محتجزين اثنين خلال أقل من شهر واحد في سجون «قسد» بسبب ما يُعتقد أنها ممارسات تعذيب قاسية على يد الميليشيات.