Site icon صحيفة الوطن

الهلال: إعادة إعمار الوطن تبدأ من أصغر وحدة إدارية

جدد الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال تأكيده على ضرورة اختيار الأفضل والأكفأ خلال عمليات الاستئناس الحزبي لانتخابات الإدارة المحلية، معتبراً أن إعادة إعمار الوطن تبدأ من أصغر وحدة إدارية سواء في البلديات أم البلـدات أم الـمدن أم المحافظـات.

وحسب بيان تلقت «الوطن» نسخة منه، فقد اطلع الهلال أمس على سير عمليات الاستئناس الحزبي على مستوى مجلس محافظة دمشق، في كل من شعبة الخدمات الثانية وشعبة المدينة الثانية، حيث نقل تحية ومحبة الرئيس بشار الأسد الأمين العام للحزب للحضور ولكل أبناء محافظة دمشق.

وأكد الهلال «ضرورة اختيار الأفضل والأكفأ بعيداً عن أي ضغوط أو محسوبيات، فإعادة إعمار الوطن تبدأ من أصغر وحدة إدارية سواء في البلديات أم البلدات أم المدن أم المحافظات».

كما تفقد الهلال عدداً من مراكز الاستئناس الحزبي في مدينة النبك وبلدات عين منين وجسرين وكفر بطنا في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وافتتح الهلال حديثه بنقل تحية ومحبة الرئيس الأسد للحضور ولكل أبناء محافظة ريف دمشق الشرفاء، مثمناً صمودهم في أحلك الظروف ووقوفهم إلى جانب بواسل الجيش العربي السوري خلف قيادة الرئيس الأسد الذي قاد هذا الجيش نحو النصر المؤزر على الإرهاب وداعميه.

وشدد الهلال على حجم المسؤولية الملقاة على عاتق البعثيين في هذا الاستحقاق لأن اختياراتهم اليوم ستحدد مسار إعادة إعمار بلدياتهم وبلداتهم ومدنهم غداً.

وأول من أمس أكد الهلال لكوادر جامعة دمشق خلال اطلاعه على سير عملية الاستئناس الحزبي الجارية في فرع جامعة دمشق للحزب، ضرورة اختيار الشخصية الأكفأ ذات المستوى العلمي والقيادية القادرة على تحقيق التنمية والنهوض بالواقع المجتمعي والحياتي والابتعاد عن الأمراض المجتمعية، منوهاً إلى أن هذا الاستئناس هو الأكبر على مستوى الحزب من حيث عدد البعثيين العاملين المشاركين فيه، ما يحمل كل الكوادر البعثية مسؤولية اختيار ممثليهم في المجالس، وقد كان هذا الاستئناس من توجه القيادة على رأسها الرئيس الأسد بتعزيز الديمقراطية في الحزب.

وأكد الهلال أن إتاحة المجال لفروع الجامعات بالمشاركة بعملية الاستئناس كان نظراً للأهمية الكبرى التي يجب أن تؤدّيها الكوادر الجامعية في مجال حل مشكلات المجتمعات المحلية، من خلال إعداد البحوث العلمية والتطبيقية المتخصّصة، لافتاً إلى أن التنمية مرتبطة مباشرة بالتعليم من خلال توظيف المعرفة لحل المشكلات المجتمعية، بما يسهم في تنمية المجتمعات وتقدّمها ورفع مستوى معيشة أفرادها، وبالتالي تحقيق النمو الاقتصادي فيها.

Exit mobile version